رفع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله-بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- نقلتها واس. وقال الداود في كلمته بهذه المناسبة: تأتي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ووطننا الحبيب يعيش أجمل أيامه، في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت نهضة الإنسان والمكان في قمة أولوياتها، فعاش المواطن نقلة نوعية في الرعاية والخدمات في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية. فكانت نهضة شاملة، شهد بها القاصي والداني، وأدرك خيرها الصغير والكبير، وحظي بها القريب والبعيد. وأكد الدكتور الداود أن قطاع التعليم العالي -كغيره من القطاعات- حظي باهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين، الذي قاد مسيرة تنميته إيماناً منه أيده الله بأن تنمية المواطن هي الاستثمار الأهم لمستقبل الوطن، وأن الجامعات هي منصة التطوير، ومنطلق التخطيط والإبداع، ومحاضن الابتكار والتجديد. وفيما يتعلق بالتطور الكمي والكيفي للتعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين أكد الدكتور الداود، أن التعليم العالي وبتوجيه ورعاية مستمرة من قائد مسيرة التنمية في هذه البلاد قد قفز قفزات تنموية مشهودة حيث انتشر التعليم العالي في ربوع البلاد من خلال (38) جامعة حكومية وأهلية، وجامعة عالمية، وأكثر من (600 كلية)، تحتضن بين جنباتها أكثر من مليون وثلاثمائة ألف طالب وطالبة، ولا تزال مسيرة التنمية لا تهدأ، وما القرار الملكي الذي صدر مؤخرا بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في كل من بيشةوجدة وحفر الباطن إلا شاهد على ذلك. وفي ذات السياق أشار الداود إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي تجاوز عدد مبتعثيه أكثر من مائة وخمسين ألف طالب وطالبة يدرسون في مراحل وتخصصات التعليم المختلفة سيكون المصدر الخصب لتأمين احتياجات سوق العمل في المملكة، وسيعزز الاعتماد على السواعد الوطنية المؤهلة لقيادة التنمية، وخدمة الوطن والمواطن. وأوضح أن جامعة الملك خالد في هذا العهد الميمون قد حققت العديد من الإنجازات في جميع وظائفها تعليمياً وبحثياً وخدمة لمجتمعها.. ونمت نمواً مطرداً حتى غدت من أكبر الجامعات السعودية، وتستعد الجامعة نهاية العام القادم للانتقال إلى واحدة من أكبر وأجمل المدن الجامعية، وكل ذلك واستمرارا لدعم قيادة هذه البلاد لجامعة الملك خالد فقد خصص للجامعة هذا العام أكبر ميزانية في تاريخها. وفي ختام تصريحه رفع الدكتور عبدالرحمن الداود شكره وامتنانه لقيادة هذه البلاد المباركة على كل ما تقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، كما شكر معاليه سمو أمير منطقة عسير على دعمه للجامعة ومتابعة سموه المستمرة، ومعالي وزير التعليم العالي على حرصه وتوجيهه الدائم، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.