وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ذكرى البيعة التاسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأنها أعوام مجيدة شهدت بتوجيهه الكريم ورعايته السامية ورؤيته الحكيمة إنجازات وطنية مميزة في المجالات كافة احتلت بها المملكة مكانة عربية وإقليمية ودولية متقدمة. وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة فيما يلي نصها.. «تحتفي المملكة العربية السعودية في يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1435ه بمناسبة وطنية عزيزة علينا جميعاً، هي ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أعزه الله ورعاه- في عامها التاسع، وهي أعوام مجيدة شهدت بتوجيهه الكريم ورعايته السامية ورؤيته الحكيمة إنجازات وطنية مميزة في المجالات كافة احتلت بها المملكة مكانة عربية وإقليمية ودولية متقدمة، وأضحت التجربة السعودية التنموية ومشروعاتها وإنجازاتها الإنمائية المتطورة مضرب المثل ومحط التقدير والإعجاب، وكل ذلك ما كان له أن يتحقق بهذا المستوى الرفيع من الجودة والتميز إلا بعون الله وتوفيقه ثم بالرعاية الكريمة والسياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، أطال عمره وأدام عزه، وحرصه الشديد وعنايته الدائمة تجاه تحقيق ما يسعد أبناء هذا الوطن العزيز ويوفر لهم الحياة الكريمة ويحافظ على استقرار وازدهار المملكة وأمنها واطمئنانها في ظل أوضاع عالمية وإقليمية مضطربة اختلت فيها المعايير وتعرضت حياة الشعوب ومقدرات الأوطان للخطر والضياع، في الوقت الذي تنعم فيه المملكة في ظل القيادة الرشيدة بأعلى معدلات الأمن والاستقرار وأبرز مظاهر التقدم والازدهار، وهو ما يوجب علينا شكر المنعم جل وعلا على هذه النعم العظيمة والدعاء لقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا الحديثة سيدي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بموفور الصحة والعافية ومزيد العزة والسؤدد والتمكين، وأن يحفظه ذخراً للوطن والمواطنين وعزة للإسلام والمسلمين، ومن الله وحدة نستمد العون والتوفيق.