أسطورة هلال الثمانينات الهجرية (مبارك العبد الكريم) أول كابتن في تاريخ الهلال يرفع كأسا ذهبية -(كأس الملك عام1381ه) تحدث بصوت مفعم بالحزن والأسى على وفاة رفيق دربه اللاعب سالم إسماعيل قائلا: عرفت الفقيد منذ عام 1383ه بعد انتقاله من الطائف إلى الرياض بدعم قوي من المؤسس ابن سعيد- رحمه الله- وكان طوال تمثيله للفريق نموذجا للاعب المحافظ ومن المخلصين لشعار النادي فكسب حب الهلاليين وكسب أيضا ثقة أبو مساعد الذي كان يقدره كثيرا وخصص له راتبا شهريا أشبه باللاعب المحترف تقديرا لنجوميته وتضحياته ووفائه للزعيم آنذاك, وأضاف كنت ارتاح جدا عندما أشاهد المدافع الصلب (سالم إسماعيل) في تشكيلة الفريق وبحكم إنني كنت قائدا للهلال كان يحترم زملاءه اللاعبين ويتفاعل مع توجيهاتي الميدانية ويلعب بروح قتالية, وكانت الجماهير الهلالية تتفاعل مع نجوميته في خط الظهر حتى أطلقت عليه (لقب الدبابة) لصلابة أدائه وحماسه الكبير, وأوضح المهاجم الشهير أن المرحوم -بإذن الله- سالم إسماعيل ترك أسرة مكلومة تعيش أوضاعا صعبة في بيت مستأجر, وتحتاج للمسة حانية ووقفه إنسانية من الهلاليين وعلى رأسهم الأمير الشهم عبد الرحمن بن مساعد صاحب الأيادي البيضاء مع كل من خدم البيت الهلالي بوفاء.