برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - تبدأ يوم الاثنين القادم فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة والتي تستمر لمدة أربعة أيام من 28/6 إلى 2/7/1435 حيث يتنافس فيه طلاب وطالبات الجامعات السعودية على تقديم إنتاجهم البحثي والعلمي ومخترعاتهم الابتكارية وأعمالهم الإبداعية. وأعرب معالي وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - على رعايته الكريمة للمؤتمر منذ دورته الأولى وحتى اليوم والتي تؤكد دعمه - حفظه الله - لقطاع التعليم العالي واهتمامه بكل ما يفيد أبناءه وبناته الطلاب والطالبات ويرفع من قدراتهم ويحفز ملكات الإبداع والابتكار لديهم. وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية تشهد في هذا العهد الزاهر نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي تهدف من خلالها لمواكبة التطور المعرفي العالمي المتسارع بما يحقق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي، مشيراً إلى أن التعليم العالي بمفهومه الحقيقي ليس مجرد أبنية وفصول دراسية ومختبرات يتم فيها نقل المعرفة ونشرها بين الطلاب بل هو وسيلة لتأهيل المهارات الإنسانية وتمكينها من استيعاب المعرفة المتقدمة بشتى جوانبها النظرية والتطبيقية، كما أنه محفز لمهارات التفكير والبحث العلمي والإبداع والابتكار وتوليد المزيد من المعرفة. وأضاف د.العنقري أن وزارة التعليم العالي تولي أبناءها وبناتها كل الاهتمام والدعم إيماناً منها بأن الاستثمار الأمثل هو استثمار العقول الشابة والطاقات الواعدة لدى طلابنا وطالباتنا الذين ظهرت مواهبهم ومهاراتهم العالية على شكل إنتاج إبداعي في المؤتمرات العلمية التي أقامتها الوزارة في السنوات الأربع الماضية. وأشاد د.العنقري بجهود المنظمين والمشاركين في المؤتمر من طلاب وطالبات وعاملين، معتبراً هذا الجهد استكمالاً وتواصلاً للنجاحات السابقة في مختلف محاور المؤتمر وأنشطته المصاحبة، وتطوراً في فعالياته باستحداث مجالات جديدة؛ حيث يجتمع الطلبة في تنافس شريف يزداد في كل عام كماً ونوعاً وجودة مما ينم عن ملامسته لرغباتهم وطموحهم في عرض إبداعاتهم العلمية والابتكارية في بيئة علمية متميزة. واختتم معاليه تصريحه مؤكداً على أن هذا المؤتمر أحدث حراكاً بحثياً وابتكارياً رفيع المستوى في جميع الجامعات السعودية حتى أصبح احتفاليةً سنويةً بالباحثين والمبدعين من أبنائنا وبناتنا، داعياً أعضاء هيئة التدريس في الجامعات إلى القيام بدور أكبر في تنمية ملكة البحث والابتكار لدى الطلبة، وإعانتهم على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم.