نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء، رعى صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة الحفل الختامي لأنشطة المؤسسة، وتكريم الفائزين في المسابقة التاسعة للمؤسسة بحضور معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، عضو هيئة كبار العلماء أمام الحرم المكي. وذلك بقاعة الشيخ حسن آل الشيخ بمقر جامعة الملك فيصل بالأحساء. وقال الأمير عبد العزيز بن محمد: من نعم الله تعالى على هذه البلاد أن جعل القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً ومنهجاً لقيادتها وشعبها، حيث انتشرت مدارس ودور تحفيظ القرآن والسنة في مناطق المملكة، إيماناً بأهمية ترسيخ المنهج الوسطي الصحيح في أوساط الشباب ومن صور خدمة الكتاب والسنة وجود المسابقات التي تعني بحفظتهما، وتساهم في إكتشاف مواهبهم وقدراتهم. وأضاف سموه: من هذا المنطلق فقد غرست بذرة هذا العمل في عام 1423 عندما بدأت مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي رحمه الله للقرآن والسنة والخطابة بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وتوسعت فشملت النساء ونزلاء السجن العام والجاليات وذوي الإحتياجات الخاصة وجائزة النخبة التي تهدف إلى تكريم العلماء وطلبة العلم الذين خدموا القرآن والسنة والخطابة والدعوة، واستمرت في النمو حتى صدرت موافقة معالي وزير الشئون الإسلامية على تحويلها إلى مؤسسة علمية متخصصة في تعليم القرآن والسنة والخطابة. عقب ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد البوعلي كلمة أكد فيها أن ما تسعى إليه المؤسسةُ في عَملها النوعيِ وفي مُنجزاتِها المتعددة. من خلال وسائلها إنشاء دور ومراكز ومعاهد ومدارس وحلقات لتحفيظ القرآن والسنة والخطابة صباحية ومسائية مقرها الأحساء ومداها المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن المؤسسةَ من بدايتِها مرت بعددٍ من المنجزاتِ أبرزُها: إنشاءُ مدرستين نسائيتين لتعليمِ القرآنِ والسنةِ والخطابِة، والقيامُ بمسابقةِ المؤسسةِ التاسعةِ وشاركَ فيها 1320 متسابقاً ومتسابقةً و120 متطوعاً ومتطوعةً ، فاز فيها 140 فائزاً وفائزةً , تحت إشرافِ 60 محكماً ومحكمةً, وإقامةُ دورةِ ابنِ بازِ العلميةِ السادسةِ, شارك َفيها ستةٌ من أهلِ العلمِ , و3500 طالب وطالبةٍ من المنطقةِ الشرقيةِ ومن دولةِ البحرين وقطر وعمان والإمارات، وافتتاح المؤسسة من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف , وتدشين الموقع الإلكتروني، وتبرع الأمير عبدالعزيز بن محمد رئيس مجلس الأمناء وإخوانه بريع استثماري وبأرض لبناء وقف عليها ويكون ريعها لصالح المؤسسة، وموافقة معالي مدير جامعة الإمام على توقيع مذكرة تفاهم للشراكة المجتمعية, وكذلك موافقة معالي مدير جامعة الملك فيصل على مذكرة تفاهم لتقديم خدمة, بعد ذلك قدم الطفل عبدالله المنصور، الفائز في فرع الخطابة خطبته عقب ذلك كلمة ضيف الحفل معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام الحرم المكي وعضو هيئة كبار العلماء حيث ارتجل معاليه كلمة أكد فيها أن القرآن والسنة النبوية تحتاج منا الشيء الكثير وما رأيته من أنشطة هذه المؤسسة يثلج الصدر سواء من النماذج في قراءة القرآن أو السنة النبوية والخطابة وشكر للمؤسسة دعوتهم له ضيفا لمسابقة هذا العام شاكراً الجميع بعد ذلك تم تكريم الفائزين في المسابقة والمتعاونين.