نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء كرم صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة، أمس، الفائزين في الدورة التاسعة من أنشطة المؤسسة من حفظة كتاب الله من الخطباء وذلك بحضور عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد . وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بمقر جامعة الملك فيصل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور احمد البوعلي كلمة بارك فيها للفائزين، مستعرضاً أبرز مناشط المؤسسة وأهدافها ليصبح من النشء قارئا مؤثرا ومتحدثا مفيدا وخطيبا بارعا ، مشيراً إلى سعي المؤسسة لإنشاء دور ومراكز ومعاهد ومدارس وحلقات لتحفيظ القران الكريم والسنة والخطابة صباحية ومسائية مقرها الأحساء ومداها المنطقة الشرقية . وأوضح الدكتور البوعلي الهيكل التنظيمي للمؤسسة، مستعرضا المسابقات والدورات التي نظمتها المؤسسة ومذكرات التفاهم التي وقعتها . عقب ذلك ألقى الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي كلمة أكد فيها أن خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مصدر شرف وفخر للقائمين عليها ، مبيناً أن من صور خدمة الكتاب والسنة وجود المسابقات التي تعنى بحفظتهما وتسهم في اكتشاف مواهبهم وقدراتهم ورعايتهم في سبيل تخريج جيل من المقرئين والأئمة وحفظة السنة والخطباء والدعاة المتميزين ، لافتاً إلى أن المؤسسة غرست بذرة عملها في عام 1432ه فشملت فئات جديدة وأنشطة عديدة وتوسعت مجالاتها . ثم ألقى الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة أثنى فيها على جهود المؤسسة بالعناية بكتاب الله وسنة نبيه والخطابة ، مؤكداً أن هذا النهج يعود بالنفع على كافة العاملين والمشاركين في التسابق على حفظ كتاب الله وسنة نبيه . ونوه عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام باهتمام ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله بالقران والسنة سواء في الدراسة النظامية والجمعيات الخيرية التي تكون تحت مظلة وزارة الشئون الإسلامية في كل أرجاء بلادنا وكذلك العناية بفئة المحكوم عليهم من السجناء وتعليمهم القرآن وتخفيف المحكومية عليهم ، إضافة إلى العديد من المسابقات التي تنظم على مستوى المملكة . وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين من حفظة كتاب الله وكذلك الخطباء والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .