استبعد الأستاذ خالد المعمر، نائب رئيس نادي الشباب أن يكون لهبوط فريق الاتفاق تأثيرٌ على لاعبي فريقه في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال: ننظر إلى هذه المباراة كخروج مغلوب، ولا أعتقد أن يؤثر هبوط الاتفاق على لاعبينا، فالليوث في الموعد كما عودونا دائماً. وأوضح أن الاتفاق عريق بتاريخه وإنجازاته، مبيناً أنهم مروا بعثرة في هذا الموسم، وهي مفاجأة للجميع، وخسارة لدوري جميل، وللكرة السعودية، متمنياً أن يعود في المستقبل بين الكبار قوياً كما كان. وشدد على أن اللقاء هام كونه يأتي بعد جهد كبير، خصوصاً بعد تجاوز بطل الدوري نادي النصر، ووصيفه الهلال، في المباراتين السابقتين من هذه البطولة.. وشدد على أن كأس خادم الحرمين الشريفين مطلب للإدارة وللاعبين وللجمهور، وبالتالي جميعنا في نادي الشباب نطمح للوصول إلى المباراة النهائية للسلام على خادم الحرمين الشريفين والحصول على الكأس لأنها تحمل اسم شخص غال على قلوبنا. وتمنى المعمر، أن تظهر مباراتهم أمام الاتفاق بالشكل الذي يليق بالفريقين، وأضاف: «إن شاء الله يكون الفوز حليفنا للوصول إلى النهائي». وعن الإصابات التي لحقت بالفريق، أكد أن الإصابات كشَّرت عن أنيابها تجاه لاعبيهم من بداية الموسم، مبيناً أنها أحد الأسباب التي عطلت الفريق عن تحقيق الأهداف التي رسمتها الإدارة، وقال: الحمد لله على كل شيء وكأس خادم الحرمين الشريفين هي الأمل الأخير لنا في هذا الموسم لإسعاد جماهيرنا، بعد أن حصل فريق درجة الشباب على الدوري الممتاز، الذي كان هو أيضاً هدفاً للإدارة من خلال إنشاء فريق قادر على خدمة الشباب في البطولات المحلية والخارجية القادمة، وخدمة المنتخبات السعودية لجميع الدرجات. وعن التحكيم في هذا الموسم، وطلب الشباب لحكام أجانب للمباريات المقبلة، أضاف: «التحكيم جزء مهم في اللعبة، فرجل التحكيم عندما يقدم أداء جيداً في المباراة يحصل على الثناء والرضا، من المتابعين والمهتمين سواء أكانوا مسئولين أو لاعبين أو جمهوراً، والعكس إذا قدم أداءً سيئاً وهو المتوقع». وبيَّن أنه في كأس العالم إذا أخطأ الحكم خطأ واضحاً ولا نقاش فيه، تتخذ اللجنة المشرفة على التحكيم قراراً بإبعاده نهائياً لأنه لا يرتقي لمستوى نهائيات كأس العالم، وكذلك الأمر يحدث في دوري أبطال آسيا، هناك حكام استبعدوا لأنهم دون المستوى في البطولة القارية، وقال المعمر: هذا ما نطالب العمل به في لجنة التحكيم للحصول على ميزان احترافي مميز لمصلحة الكرة السعودية. وشدد على أن الشباب مر بعدة ظروف ساهمت في ابتعاده عن المنافسة في الدوري وكأس ولي العهد، مبيناً أن خروج الفريق من دوري أبطال آسيا أثَّر معنوياً على نفسية اللاعبين، فكانوا شغوفين لتمثيل وطنهم وتحقيق إنجاز تاريخي لناديهم إلى جانب الأخطاء التحكيمية التي حصلت في الدوري وهي الأبرز، منبهاً إلى أن الفريق خسر نقاطاً لم تكن في الحسبان وليس منطقياً أن يخسرها، إذ وصفها المحللون بأنها أخطاء جسيمة أثَّرت جداً على مسيرة الشباب بالدوري، عطفاً على سوء الطالع الذي يصاحب النادي في بعض المباريات لكن القادم أجمل، فالفريق في هذه المرحلة يسير بشكل جيد.