وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق    هدف بنزيمة القاتل يعيد الإتحاد للصدارة    «قِراءة النص 21» يُوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي    أمانة القصيم تُقيم برنامجًا في الإسعافات الأولية مع هيئة الهلال الأحمر    جدة تحتضن الماضي والحاضر والمستقبل في معرض تشكيلي    القادسية يتغلّب على الرائد بثنائية في دوري روشن للمحترفين    خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 2025.. «السعودية الرقمية».. بوابة الابتكار الحكومي للعالم    إسرائيل تكشف عن خطتها لتسهيل «المغادرة الطوعية» للغزيين    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق    «أخضر 20» يخسر ودية إيران    دوريات الأمن بالقصيم تضبط مخالفاً لنظام البيئة    فرص متكافئة للإسهام في التنمية    المناطق الاقتصادية الخاصة.. قفزة نوعية في جذب الاستثمارات    "الرياض للجولف" يحتضن أبرز البطولات العالمية للرجال والسيدات    كيف أسهمت الرياضة في تحسين جودة الحياة؟    الملك وولي العهد يُعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق نار بمدرسة    عمل إنساني تخطى الحدود    المؤثرات السعوديات قوة ناعمة عبر المنصات الرقمية    العلي يقدم قراءات ونماذج في أدب السيرة    الصناعات الثقافية والإبداعية ومستهدفات التحول الوطني    البرازيلي مارسيلو يعلن اعتزاله كرة القدم    مصر: مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين كارثي ويهدد التفاوض    مصر: سنعمل مع الشركاء لإعادة إعمار غزة دون مغادرة الفلسطينيين لأرضهم    الأمير سعود بن عبدالله يتوّج الفرس «نجابة العز» بكأس الأمير «سعود بن محمد» للفروسية    نيمار: سأرد على جيسوس في الملعب    تفقد المرافق العدلية في الأحساء.. الصمعاني: خدمة المستفيدين أولوية    الحميدي الرخيص في ذمة الله    إحباط تهريب 30 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    قناة بنما تنفي عبور السفن الحكومية الأمريكية.. بدون رسوم    إنجاز عالمي لمصور سعودي على لائحة الجوائز العالمية    تسارع وتيرة نمو مبيعات التجزئة في اليورو خلال ديسمبر    "هيئة الطرق": طريق "الحقو – الريث" محور مهم لربط جازان بعسير    القتل تعزيراً لمهرب الإمفيتامين في مكة    ثبات محمد بن سلمان    «8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة    توقيت نومك.. يتحكم في مزاجك    مستشفى سعودي يحصد المرتبة ال 15 عالمياً ويتصدر منشآت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا    الرئيس الأوكراني: مستعدون للتفاوض مع بوتين    الرديني يحتفل بعقد قران نجله ساهر    آدم ينير منزل شريف    الشريف والمزين يزفان محمد    الموت يغيب الفنان صالح العويل    تراث الأحساء كنز أصيل يبهر العالم    لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها    رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه    النزاهة مفهوم عصري    مفتي عام المملكة يستقبل المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل    إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان    2.6 مليار ريال لإنشاء محطة «رأس محيسن»    «الصحة»: إحالة مدعي الطب البديل لجهات الاختصاص لمحاسبته    رفقاً بمحاربي السرطان    معادلة السعودية «الذهبية»    التأسيس عز وفخر    قاعدة: الأصل براءة الذمة    مركز القرار.. السياسة الإنسانية الحصيفة تنشر السلام    إقامة ورشة عمل حول " توسيع أفق بحوث العلاج في أمراض الروماتيزم " الملتقى العلمي الدولي ٢٠٢٥    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني    الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من شوّه أنوثة المرأة؟
نشر في الجزيرة يوم 15 - 04 - 2014


فاصلة:
(لا يمكن للبطل أن يكون بطلا إلا في عالم بطولي)
- حكمة عالمية -
عندما تصف الأديبة «كلاديس مطر» الأنوثة بأنها طاقة داخلية متحركة من الداخل إلى الخارج بشكل طبيعي وتلقائي وليس العكس, كما أنها ليست متحركة من الخارج «أي: خارج الأنثى: شكلها الأنثوي» إلى الخارج أي الآخر أن هذه القناة شبه مستحيلة ومدتها قصيرة جداً فهذا يعني أن النساء اللواتي يقدمن أنفسهن في الإعلام كشكل خارجي فقط فإن طاقة الأنوثة تتحرك لديهن من الخارج وهو ما يجرد الأنثى من طاقة الحياة الحقيقية.
فإذا أردنا الإجابة عن سؤالنا لماذا ضمرت أنوثة المرأة العربية بهذا الشكل ولماذا تشوهت؟ ولماذا ندرت النماذج العربية الشبيهة بما أحدثته رسالة محمد صلوات الله وسلامه عليه من وعي أخرج المجتمع العربي من جهله إلى وعي تكاملي بأدوار المرأة والرجل في المجتمع كما أراد لهما خالق الكون لعمارة الأرض، علينا أن نتأمل العقل النسوي.
وقد أوردته الأديبة «كلاديس مطر» كأهم الأسباب الثلاثة التي تسببت في رأيها بتشوه أنوثة المرأة العربية فالسبب الأول والأهم هو الآلية التي يعمل بها عقل المرأة والذي يتسبب لها بمشكلات لأنه عقل خائف نتيجة تاريخ عربي قمعي حرمها من التعبير عن ذاتها فأهدر طاقة الأنوثة الداخلية، وكان أول المتضررين الرجل حين ساهم بالقمع ولم يفعّل دوره في احترام المرأة وحقها في التعبير كإنسان كامل الأهلية كما أراد الله لها وكما يتضح من الخطاب الفقهي الواعي وتوجيهات القرآن بحقوق النساء ونصرة الرسول صلوات الله وسلامه عليه للنساء.
والسبب الثاني للتشوه هو كره المرأة لهذه الأنوثة، فالمرأة إما تحاول اللحاق بالرجل خارج المنزل وتتعب من هذا اللهاث لأنها من الداخل لا تمتلك الطاقة الكافية للنجاح أو منكفئة في عالم مثلي سطحي لا يحقق ذاتها وفي الحالتين لا تحقق النجاح.
أما السبب الثالث فهو المثلية النسائية أي لجوء المرأة للمرأة واتخاذها ملاذاً وجدانياً وعاطفياً وهنا بسبب عدم الوعي يحدث انكفاء لا يسمح لطاقة الأنثى بالتعبير عن نفسها بل يجعلها رهينة شعور الضحية والتكاتف النسائي دون وعي بأهداف التكاتف أو حتى نتائجه.
في مقالة الجمعة بإذن الله سنتحدث أكثر عن العقل النسوي ومخاوفه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.