عادت دواوين العقارية لتسجل حضورا بارزا في ميدان جديد من خلال رعاية ملتقى هاشتاق السعودية الذي تناول في محطته الأخيرة موضوعا هو الأكثر سخونة في المنتديات والمجالس الاجتماعية أو الاقتصادية على حد سواء من خلال استضافة الملتقى الكاتب الاقتصادي المعروف الأستاذ راشد محمد الفوزان وانعقد الملتقى تحت عنوان (العقار إلى أين؟).. وحاول الملتقى الذي أن يجيب عن العديد من التساؤلات المختلفة التي تتمحور حول العقار وأسباب ارتفاع أسعار الأراضي والمساكن والتفاوت الكبير بين العرض والطلب وحول مسؤولية العديد من القطاعات فيما اصطلح على تسميته بأزمة الإسكان وتواصل الحوار خلال الملتقى وطرحت العديد من الرؤى والمقترحات ليختتم الملتقى بتمني الرئيس التنفيذي لشركة دواوين العقارية راعي الملتقى الأستاذ محمد السبعان بأن تتضافر الجهود لتتحول هذه الرؤى الى واقع في القريب العاجل. وعلى هامش الملتقى قال السبعان عن أهداف دواوين من رعاية الملتقى أنه ديدن شركته البحث والاستقصاء والتواصل مع القاعدة الاجتماعية الأعرض ومع أصحاب الخبرات الثرية والتجارب المشهود لها بغية الوصول إلى نتائج وحلول عملية لما اصطلح على تسميته (أزمة الإسكان) يمكن تحويلها إلى مشروعات ناجحة تسهم في وضع لبنات في طريق الحل. وأضاف السبعان أن شركته تحرص كلما كانت الفرصة سانحة أن تحضر وتسهم في عقد لقاءات كهذه أو الدعوة لها بعيدا عن الاستعراض والمجاملات انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية كمطور عقاري يضع في رأس أولوياته تطوير وإقامة المشروعات التي تلامس احتياجات المجتمع وتتجاوب مع متطلباته. وأضاف السبعان ان المتابعين لهذا الملتقى لمسوا مقدار الجدية في الطرح التي أضفاها حضور الضيف الاقتصادي المعروف راشد الفوزان الذي اجاد في رسم وتحديد أبعاد المشكلة واسبابها وبعض المقترحات التي قد تسهم في وضع الحلول لها وأغنتها مداخلات العقاريين من أصحاب التجارب والمهتمين الذين جاؤوا الى الملتقى يحملون رؤى ومقترحات مختلفة حول أبعاد وحلول الأزمة العقارية. وعن دواوين وما خرجت به من خلال هذا الملتقى قال السبعان إن السوق العقاري في المملكة ماتزال رغم كل ماشهدته من تطور سوقا ناشئة تحتاج إلى جهود متضافرة من مختلف الفعاليات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالقطاع العقاري للوصول إلى معادلة صحيحة تحكم السوق ولا بد لهذه الجهود أن تتوجه إلى إعادة هيكلة السوق بشكل يحفظ للسوق توازنه الدائم وفق معادلة (أرض خام يقوم المطور بتطويرها لتصل إلى المستهلك النهائي بسعر منطقي) تحقق الربحية لجميع أطراف المعادلة دون أن تمر الأرض الخام أو المطورة بمرحلة التداول التي تعقد عملية وصول العقار أو المسكن بسعر مناسب إلى المستهلك النهائي. حيث إن ما يشهده السوق العقاري في المملكة حاليا من محاولات لا ترقى إلى مستوى وضع الحلول أشبه ما تكون بحرب طواحين الهواء. من هنا كانت رؤية شركة دواوين التي حاولت خلال مسيرتها أن تجسد في مشروعاتها المعادلة التي يراها العديدون صعبة لكن بالدراسة العميقة والمستفيضة يمكن لهذه المعادلة أن تتحقق وكان مشروع البدر تمثيلا دقيقا وحصيفا لهذه الهيكلية المنشودة وللمعادلة الطبيعية والمنطقية (أرض خام تم تطويرها لتصل الى المستهلك النهائي بسعر يضمن ان يكون المسكن وعاء ادخاريا واستثماريا للأسرة ويحقق رفاه حياتها وأمانها الاجتماعي). فإلى جانب ما تقدم من ضمان تحقق المعادلة المنطقية لهذا المشروع فقد توافرت أيضا للمشروع مميزات ترقى به إلى مستوى تلبية طموح الراغبين بامتلاك مسكن عصري مناسب في موقع استراتيجي متكامل البنى التحتية والخدمات والمرافق بسعر قريب من متناول مختلف شرائح المجتمع ويتجاوب مع إمكانياتها. ويعتبر مشروع البدر الأكبر كمشروع سكني وتجاري في جنوبالرياض سيكون بتكلفة تعكس اهتمام الشركة بتحقيق تطلعات المواطن كجزء من مسؤولياتها الوطنية كشركة تطوير عقاري من جهة بالإضافة إلى تحقيق عائد ربحي منطقي يحقق تطلعاتها إلى النجاح.