(الرقص تحت المطر) جملة عذبة عنون بها المبدعان (ماك اندرسون وبي جي هجالاجار) كتاباً قيماً، قدّماً فيه دروساً للرقص تحت المطر وقصدا بهذا العنوان مهارة التعامل مع الأزمات وملاحظة الجوانب المشرقة في أي مشكلة (بتصرّف) نقلتها لك وهي دروس قابلة للتعلّم وأنت لها يا (بطل): 1 - (ثمن ما لم يقع) قدر ما رزقت به وحرم منه غيرك - ويا رب لا يقع- لم تفقد أسرتك في حادث وما أصبت بمرض ولم تطرد من وظيفتك وما فقدت النطق.. لا زلت تسمع وترى وتشم وتتحرك. 2 - اقتن (صندوق الراحة) وهذا الصندوق مهم جداً لسعادتك ودوره كبير ففي هذا الصندوق ستضع هم العمل عندما تدخل بيتك لا تحمل الهم الصغير فيكبر... لا تجعل من دور واحد يسيطر على حياتك..ضع مشاكل العمل قبل أن تدخل بيتك في هذا الصندوق, صغارك مشتاقون إليك فلا تكدر خاطرهم بتجهمك! وعندما تذهب للعمل فلا تركز على النقاش الملتهب بينك وبين زوجتك بالأمس ضع هذا الموقف في صندوق الراحة وهنا ستعيش حياة أجمل. 3 - اتقن (لعبة الفرح) فالحياة لا تستقيم في كل أحوالها، فيوم لك ويوم عليك ويوم تساء ويوم تسر, استمتع باللحظة، لا تدع طرفة تمر إلا بضحكة، إن جلست مع صديق استمتع وإن أكلت استمتع وإن رأيت صغيرك احضن واستمتع وإن سافرت فلا تحمل همك معك واستمتع بلعبة الفرح. 4 - (نق قلبك) تسامح، فالكراهية تضرك وتنال منك والحقد يؤذيك، لا تحسد ولا تؤذ أحداً ولا تغتب, وطِّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين واحذر أن تحسد، فإذا سكن الحسد قلبك فسترى النعمة نقمة والفرح حزنًا، ولن تهنأ بحياتك أبدًا. اكتم ما في نفسك من شر وبغض، مع حرصك على تطهير ذاتك من أدران القلوب. 5 - (ابتسم) يا جميل ولا تجعل الابتسامة تفارق وجهك.. فلتشرق روحك بابتسامة توحي بالثقة والقوة. 6 - (تلمس الإيجابيات) مهما كان الألم ومهما عظم الوجع نور في آخر النفق وظل وارف هناك درس وثمة فائدة. 7 - (عبّر عن امتنانك) اكتب قائمة بمن وجودهم يمثّل لك فارق (أم.. زوجة.. أبناء..صديق.. سائق) اشكرهم تصريحاً وعبّر لهم عن روعة حضورهم في حياتك.. قال حكيم عندما بدأت أعدد نعمي تغيّرت حياتي! 8 - (بداية اليوم) مهمة احرص على أن تستيقظ ممتناً فرحاً مقدراً مبتسماً فيومك يعتمد على جودة نفسيتك في الصباح. كوِّن نظرة مشرقة إيجابية نحو كل شيء خلال ال24 ساعة القادمة، وتوقَّع أن جميع مشكلاتك سيصاحبها فرج من الله، وأن جُل أمنياتك ستتحقق بعون الله. ومضة قلم: تذكر أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب!