سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء الحربي: طيران الأمن تحتفي بتخريج الدفعة الثالثة والأخيرة لهندسة الطيران من أستراليا توجيهات وزير الداخلية توفر 471 مقعداً تدريبياً للأطقم الجوية
احتفلت القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية بتخريج الدفعة الثالثة والأخيرة من مبتعثيها بتخصص هندسة صيانة طائرات وذلك في مدينة برسبن الأسترالية وحضر الاحتفال وفد رسمي يمثل القيادة العامة لطيران الأمن وممثلين من الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا. وأكد قائد عام طيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أنه يوم سعيد يمر علينا بطيران الأمن بوزارة الداخلية ونحن نساهم بإضافة لبنات إلى صروح التنمية والتطور في وطننا الغالي, وإضافة سواعد فتية من أبناء المملكة تم تأهيلها وتدريبها في أفضل وأرقى الجامعات والكليات المتخصصة على مستوى العالم في هندسة صيانة الطائرات, لينضموا إلى زملائهم الذين سبقوهم خلال السنتين الماضيتين لممارسة العمل بمجال تخصصهم ونقل المعرفة التي اكتسبوها خلال دراستهم إلى ممارسة فعلية تساهم في استمرارية منظومة العمل المميز الذي نسعى لتحقيقه في القيادة العامة لطيران الأمن وقواعدها بمناطق المملكة. وبين اللواء الحربي أن الخريجين والبالغ عددهم (24) يمثلون الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج الإبتعاث لتأهيل وتدريب (150) فني على تخصص هندسة صيانة الطائرات بأستراليا, هذا البرنامج الذي روعي في اختياره أن يعقد في أفضل الجامعات والكليات المتخصصة المعروفة برقي مستواها الأكاديمي وجودة مخرجاتها وتميزها على مستوى العالم في علم هندسة صيانة الطائرات العمودية ، مشيرا إلى أن طيران الأمن حظي برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية شملت كافة جوانبه البشرية والفنية والإدارية, فقد وجه سموه الكريم بإيجاد العديد من برامج التأهيل والتدريب لمنسوبي طيران الأمن, وأكد أن تكون على أفضل مستوى وأحدث ما توصلت له علوم الطيران, فهذه البرامج وضعت على مراحل متعددة ضمن خطط سنوية لتضمن وجود دفعات متتالية من أطقم الطيران والأطقم الفنية تواكب زيادة المهام المناطة بطيران الأمن وتعددها, فبالإضافة إلى تأهيل الفنيين هناك برنامج تأهيل الضباط الطيارين المنعقد حالياً بالولايات المتحدةالأمريكية والذي تخرج منه حتى الآن (56) طيار يمارسون العمل الفعلي على طائرات القيادة العامة لطيران الأمن, وقريباً إن شاء الله تكتمل المرحلة الأولى من هذا البرنامج بتخرج الدفعة الأخيرة والبالغ عددها (23) ليصبح إجمالي الطيارين المتخرجين من هذا البرنامج (79) طيار. وقال قائد طيران الأمن: إن المسيرة لا تتوقف في مجال دعم طيران الأمن بالفنيين والطيارين الجدد, فهناك خطة موضوعة وجاري العمل عليها لدعم طيران الأمن بعدد (300) فني بتخصص هندسة صيانة طائرات و(150) ضابط طيار سيتم ابتعاثهم خارج المملكة بمشيئة الله في جامعات وأكاديميات متخصصة على مدى خمس سنوات. وأبان اللواء الحربي أن مرحلة التدريب الاحترافي (المتخصص) يولى لها اهتمام كبير وعناية خاصة حيث يتم بها صقل المهارات المكتسبة أثناء التأهيل للارتقاء بمستوى العاملين وتطويره وتدريبهم على أحدث المعدات والتجهيزات التي تحويها طائرات القيادة العامة لطيران الأمن بأساطيلها المتعددة, حيث يعقد لها العديد من البرامج المعدة بدقة سواء من حيث المنهج أو الجهات التي تعقد بها, وتتم جدولتها طوال العام بخطط مدروسة, فهناك حاليا أكثر من (471) مقعد تدريبي معتمد للأطقم الجوية والفنية والكوادر الإدارية تم اعتمادها خلال السنة الحالية والسنة القادمة بعضها بدأ به فعلياً والبقية مجدولة في مواعيد محددة حسب البرامج المعتمدة, وقد روعي أن تعقد هذه الدورات والبرامج التدريبية في جهات تدريبية هي الأفضل عالمياً سواءً داخل المملكة أو خارجها, و في السنة الماضية التحق ما يربو عن (87) طيارا ومهندس صيانة طائرات وفنيا في أكثر من (36) برنامجا ودورة تدريبية داخلية وخارجية. وبين اللواء الحربي خلال حديثه أن الجانب الإداري له نصيب من هذه البرامج التدريبية, فالارتقاء بمنظومة العمل الإداري ورفع مستوى العاملين به يحظى بأولوية خاصة, فخلال السنة الماضية على سبيل المثال لا الحصر تم عقد العديد من البرامج التدريبية والدورات ذات السمة المتخصصة بإدارة الطيران وجوانبه المتعددة داخل المملكة وخارجها فاق عددها (24) برنامجا تدريبيا اشترك بها أكثر من (104) ضابط وفرد إداري من منسوبي القيادة العامة لطيران الأمن وقواعدها الأربع في الرياض ومكة المكرمة وعسير والمنطقة الشرقية, وفي السنة الحالية تم اعتماد خطة تدريبية للتخصصات الإدارية بعدد (120) مقعد تدريبي في ( 28 ) برنامجا ودورة تدريبية تم التعاقد مع جهات أكاديمية لعقدها داخل المملكة وخارجها. مؤكدا أن الأمن أن التدريب على رأس العمل قائم ومعمول به بصفة دائمة, بالإضافة إلى اختبارات التقييم ومتابعة المستوى الشهرية والسنوية التي تهدف للوقوف على المستوى الحقيقي لمنسوبينا والحفاظ على جاهزيتهم الدائمة للظهور بمستوى مشرف يليق بمكانة وسمعة هذا الوطن المعطاء, ولا غرابة في ذلك فبلادنا ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال وأسطولنا الجوي من أفضل الأساطيل الجوية تجهيزاً وتدريباً في المنطقة. وأشاد اللواء الحربي بالدعم اللا محدود من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية حفظه الله لكافة القطاعات الأمنية ومنسوبيها لما يلقونه من دعم ومساندة.