يزيد الحب لهذه البلاد ويزيد الإعجاب بقادتها الأفذاذ الذين يبحثون عن كل ما من شأنه أمن واستقرار وراحة مواطنيهم على هذه الأرض المباركة. ويأتي تعيين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد امتداداً لتلك القرارات المهمة والحكيمة التي تجسد الرؤية الثاقبة والصائبة للقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والتي أيضاً تنوّه بالتميز ولله الحمد الذي نعيشه على المستوى المحلي والعالمي مما يبعث على الاطمئنان أن هذه البلاد - بفضل الله- مستقرة آمنة. وسمو الأمير مقرن - رعاه الله- من رجالات الدولة المعروفين والمخلصين الذين يحفل سجلهم بالإنجازات والمناصب القيادية، وممن عرف بحبه للناس وقربه منهم وتواضعه الجم. ومما لا شك فيه أننا ولله الحمد نرفل في هذه الدولة في ظل ساسة عظام ورجال دولة كبار لهم تاريخ مجيد وباع طويل في القيادة والحكم يقودون المرحلة بكل ثقة واقتدار وبعين البصيرة بالمستقبل، هذا ما يعرفه القاصي والداني ويشهد به العالم اليوم، ويرجع الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لما أسست عليه هذه البلاد من تمسكها بالعقيدة الإسلامية شريعة ودستوراً ووفقت بقيادة أخذوا بيدها إلى بر الأمان بإذن الله تعالى، وإن هذا النموذج المتميز في القيادة والحكم لهو نموذج يستحق الإشادة به ويستحق علينا كمواطنين الإعجاب به وأن نكون صفاً واحداً خلف قادتنا الكرام مستلهمين من شريعتنا الغراء حبهم والدعاء لهم في ظهر الغيب أن يحفظهم ويحفظ بهم البلاد والعباد وأن يمنحهم التوفيق والسداد وأن يكتب على أيديهم الخير للناس وأن يجمعنا وإياهم على الحق والعدل، وأن نساهم معهم في دعم تنمية البلاد في جميع المجالات حتى نبني قوتنا بأيد وطنية مخلصة تنشد الحب والسلام والخير للناس كافة كما هي رسالة الإسلام الخالدة لتحيا البشرية وتعيش بسلام وأمان. نبارك لسموه الكريم، ونسأل الله له التوفيق وأن يكمل مسيرة إخوانه الأفذاذ الذين ساهموا بحب وإخلاص وإبداع في تنمية هذا الوطن الغالي ومواطنيه الكرام.