ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    235 جهة حكومية تستعرض أبعاد ثروة البيانات وحوكمتها والاستفادة منها في تنمية الاقتصاد الوطني ‬    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤكدين قوة التلاحم بين القيادة والشعب .. المسؤولون بالزلفي:
اليوم الوطني يعيدنا لذكرى الملحمة التاريخيه التي قادها الملك عبدالعزيز في سبيل توحيد أرجاء هذه البلاد

أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الزلفي عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى اليوم الوطني المجيد لهذه البلاد المباركة منوهين بالملحمة التاريخيه التي قادها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في سبيل توحيد هذا الكيان الكبير مؤكدين أن التاريخ حفظ وسيحفظ على مر الزمان للملك المؤسس -رحمه الله- هذه الجهود العظيمة التي قام بها حتى وحد هذا الوطن بأسم (المملكة العربية السعودية).
حيث تحدث في البداية محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة قائلاً: مهما أوتي الإنسان من فصاحة اللسان وبلاغة البيان فلن يستطيع أن يظهر ما يختلج في كوامنه من مشاعر صادقة وحب واعتزاز بوطنه الذي ترعرع على ترابه وتغذى من خيراته فيه تعلم ومنه اكتسب سابق الزمن حتى تجاوز من سبقه من الدول تنمية وتطوراً وحضارة لم تتوقف عجلة التنمية والتقدم والرقي فيه منذ أن قيض لها الملك الصالح المؤسس لهذه الدولة العظيمة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء- نظير ما غرسه من عقيدة صادقة راسخة مستقاة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم متخذة هذين الوحيين دستوراً لها، وسار من بعده على نهجه أبناؤه البررة ولم يحيدوا عن هذا المنهج الذي هو بعد الله سبب قوة وتماسك هذه الدولة وتطورها ونمائها وتقدمها كما أنه سبب في تلاحم المواطنين مع قيادات هذا البلد والوقوف صفاً واحداً في وجه من تسول له نفسه خرق سفينة الوحدة الوطنية نسأل الله أن يزيدنا حباً وولاء لديننا ووطننا وقياداتنا تحت قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يكفينا وبلادنا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مناسبة خالدة في تاريخنا المجيد
وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من المناسبات الخالدة في تاريخنا المجيد، وهي تدعونا إلى أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل، نستذكر فيها مسيرة «التوحيد والبناء» التي خاضها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وانعكاسات هذه المسيرة المباركة على ربوع الوطن والمجتمع السعودي بالخير والنماء، سواء كان ذلك في مجال الأمن والاستقرار، أو في مجالات التنمية الأخرى؛ كالتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة، والاقتصاد وغير ذلك.
وبهذه المناسبة يبرز أمامنا الكثير من المنجزات الحضارية والتنموية، التي تحققت بفضل الله ثم بالجهود الحثيثة والتخطيط السليم لقادة الوطن وولاة أمره المخلصين، وقد استمرت عجلة البناء والتطوير حتى بلغت هذا المستوى المتألق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، وما زالت مسيرة العطاء واعدة بالخير الكثير لجميع المواطنين، وفق ما ترمي إليه خطط التنمية الطموحة في المجالات كافة.
اليوم الوطني يؤكد مدى التلاحم بين القيادة والشعب، ويرمز لأجمل صور الإخلاص والمحبة المتبادلة، ويضيف إلى بنائنا الشامخ لبنة تلو أخرى، ذلك البناء الذي نراه أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات وعدم الاستقرار، فكم نحن بحاجة إلى استلهام مفهوم هذا الرمز ومضمونه، وأن نؤكده بيقين يواجه العالم بخطى واثقة، وبجيل يشق طريقه إلى المستقبل متكئاً على إرثه العميق، ويحمل في كيانه بذور البقاء على مر الأيام والعصور.
تنمية حضارية وحدة وطنية
وقال رئيس بلدية محافظة الزلفي الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي: تأتي مناسبة اليوم الوطني ال (83) لمملكتنا الغالية لنتأمل ونتذكر ونشكر الله تعالى على ما تحقق من أمن وأمان وتنمية حضارية صاحبتها وحدة وطنية حيث إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى مجيدة وغالية على جميع أبناء الوطن الذين يدركون أهمية هذا الحدث الذي يتكرر كل عام ولاشك أن تحقيق الكثير من المنجزات الحضارية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الدور الريادي العظيم الذي قام به المؤسس جلاله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إن هذه المناسبة بكل معطياتها التاريخيه والتنموية تفرض على الجميع تعزيز الوطن والانتماء إليه والمحافظة على مكتسباته ونحن بحمد الله نعيش في أمن وأمان ونعمة كبيرة ورفاه اجتماعي واقتصادي وسط عالم مضطرب من كل جانب وأن نحمد الله تعالى على ما جعلنا عليه من نعم وخير عظيمين إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي هما شرطان مهمان في ضمان حياة الأمم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وهو ما تحقق في بلادنا بفضل التخطيط السليم لولاة أمرنا يحفظهم الله.
أننا في هذا اليوم نسترجع بالوراء ماكانت عليه البلاد قبل التوحيد وما كانت عليه الآن بعد أن استطاع الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد الصف تحت راية (لا اله إلا الله محمد رسول الله) دستورها القرآن ومنهاجها سنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- واستمرت البلاد تواصل نهضتها التنموية وسار على نهجه أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية -رحمهم الله جميعاً- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته. وقبل ذلك كله بأيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ لذا أصبح لزاماً علينا جيلاً بعد جيل الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.. حفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
اليوم الوطني ملحمة بطولية
وقال مدير عام الزراعة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان: اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى أو حدث تاريخي مثله مثل باقي الأحداث التاريخية بل هو ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة الخير والتنمية للمملكة العربية السعودية.. فالملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- موحد ومؤسس هذا الكيان العربي المسلم قام بعمل بطولي فريد في فترة من أصعب فترات التاريخ العربي والعالم أنذاك وعزم على توحيد شتات البلاد وانتشالها من الجهل والفساد متسلحاً بإيمانه الصادق بربه.. فتحقق له ما شاء بتوفيق من الله فوحد البلاد وعم الرخاء وتبدل الحال إلى حال في صورة تشبه المعجزة لمن قرأ وتمعن في أحداث وتاريخ البشرية.
وكان الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- يخوض حروب التوحيد وهمه وهاجسه أمل أمة وإرساء دعائم الإيمان والقيم النبيلة في حياة إنسان هذه الأرض الطيبة. ومنذ اللحظة الأولى اتجه إلى بناء الإنسان والمجتمع قبل المدن والعمل على إخراجه من الجهل والظلام إلى العلم والمعرفة.
ونحن اليوم نعيش الذكرى الثالثة والثمانين لذكرى اليوم الوطني المجيد نتذكر جيداً جهاد وتضحيات الملك المؤسس ورجاله الأوفياء في بناء الإنسان وإعمار البلاد حتى أصبحنا اليوم في مصاف المجتمعات المتحضرة ويشار إلينا بالبنان في مختلف العلوم والمجالات. لا يمكننا أمام هذا الكنز الثمين الذي خلفه لنا جهاد وتضحيات الملك المؤسس ورجاله، الذي سنظل نحفظه ونسترجعه وتردده من بعدنا أجيال وأجيال إلا الدعاء الصادق بأن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يرحم أبناءه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد؛ الذين ساروا على نهجه بإخلاص لتكون المملكة العربية السعودية في مكانتها الإسلامية والعربية والعالمية اليوم مستلهمين ذلك من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
كما نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جعل من بلده الثقل السياسي الذي ينظر إليه العالم بكل تقدير واحترام وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يحفظ لهذا البلد وحدته وتماسك أهله وأن يكفينا شر الحاسدين وكيد الكائدين.
ذكرى عظيمة ومعاني كبيرة
وقال مدير مستشفى الزلفي العام الإخصائي ناصر بن راشد الصافي: ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي لما تجسده من ذكرى عظيمة ومعاني كبيرة أقامها موحد البلاد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي سار على نهجه أبناؤه الكرام أدام الله عزهم ويعبر اليوم الوطني عن التاريخ المجيد والعريق لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية التي تنعم بالأمن والأستقرار لمواصلة مسيرة التقدم والتطور في ظل حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ ويحظى القطاع الصحي بالدعم الذي تشهده باقي القطاعات الحكومية على أرض هذا الوطن الغالي وشهد مستشفى الزلفي هذا العام دعما كبيرآ في مجال التجهيزات الطبية والمشاريع الأنشائية والكوادر الطبية والفنية والإدارية التي بدورها تسهم في رفم مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبي احتياجاتهم الصحية, وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا مناسبه اليوم الوطني أهنئ حكومتنا الرشيدة حكومه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهما الله- والشعب السعودي كافة أسال الله أن يحفظ أمننا ووطننا من كل مكروة.
وقال مديرفرع وزارة التجارة والصناعه بمحافظة الزلفي الأستاذ , نايف بن عبدالمحسن المقحم: نعيش هذه الأيام مناسبة عظيمة وخالدة عزيزة على قلب كل فرد من أفراد هذا المجتمع الطيب تحيي لنا الماضي التليد وتربطنا بتاريخ الأجداد المجيد وتذكرنا بما لبلادنا من أمجاد تجمع بين الأصالة والمعاصرة فتورث لنا الاعتزاز والافتخار والنشوة والانتصار وتعطينا القلوب لتختلجها الغبطة والسرور وتعلوها الفرحة والبهجة وتحصل لها الطمأنينة المفعمة بالأمل ألا أنها مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي كانت بدايته بدخول وفتح الرياض عاصمة السلم والسلام والإسلام ومنبع الحب والوئام على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن القائد المكافح الذي وحد الجزيرة وجمع شتاتها ولم شملها على التوحيد والمعتقد الصحيح.. فنحن في هذا اليوم الوطني نتذكر نعمة الله علينا بهذا الاجتماع والائتلاف فهذا الوطن وطن الشموخ والإباء والتضحية والفداء موطن الحرمين ومهوى القلوب ومملكة الإنسانية حضارة ونهضة شاملة وتنمية دائمة وهمم رجال عالية ومنارات علم شامخة ومنجزات شاهدة يقود لواءها ملك مسدد رشيد وولي عهد أمين ونائب ثاني معين، بعد هذا أليس من الواجب علينا محبته والإخلاص له ومحبة ولاته والدعاء لهم في السر والعلن والاعتزاز به وحمايته وتحقيق أمنه وسلامته واستقراره وراحته وبهذه المناسبة أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي بخالص التهاني والتبريكات وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها ورغد عيشها إنه سميع مجيب.
انطلاقة مباركة على درب الحضارة والتطور
وتحدث مدير شعبة الجوزات بمحافظة الزلفي العقيد مساعد بر راشد الرومي قائلاً: في كل عام تمر علينا ذكرى عطرة على مستوى الأمة وتتفرع وتنقسم تلك الذكرى إلى عشرات النواحي في مختلف مجالات الحياة فمنهم من يرى المناسبة احتفالا وذكرى لأيام خلدها التاريخ وتداول الناس فيها الفرح والسرور والقصص والملاحم التي صنعها المؤسس -طيب الله ثراه- مع الأباء والأجداد وبعضهم يرى أن ذلك اليوم هو يوم الفصل والحساب سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص فالكل يعد ميزانه وبياناته المقارنه مع بيانات العام السابق فلو أمعن النظر في تلك البيانات لوجدنا أن نسبة النمو تفوق أغلب الدول المتقدمة رغم تفاوت الأعوام وأن مايحس به المواطن من قفزات ونمو تولد لديه حس المنافسه والمشاركة مما يجعل المجتمع يداً واحدة تبني وتطور ووقفات حكومتنا الرشيدة مع الأحداث والتطورات الموجودة حالياً ووقفتها مع الحق وتطبيق شرع الله في كل نواحي الحياة فدام عزك يا وطن وحفظك الله من كل سوء ومكروة تحت راية التوحيد وحفظ الله مليكنا المحبوب وحكومتنا الرشيدة والشعب الكريم.
نستحضر في هذا اليوم المبارك ذكرى عزيزة
وقال مدير المعهد العلمي بالزلفي االأستاذ: سليمان بن داود الفايز: نستحضر في هذا اليوم المبارك ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن المتمثلة في بدء الانطلاقة المباركة على درب الحضارة والتطور رسمها ولاة الأمر -رعاهم الله-، نستعيد فيها ذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي ذكرى توحيد مملكتنا الغالية علينا جميعاً، والتي بدأ منها مرحلة البناء الشامل والنهوض بهذه البلاد على كافة الأصعدة التنموية لتحقيق العديد من الإنجازات لبناء الوطن والمواطن التي نراها اليوم.
ولم تأت هذه الإنجازات بالصدفة أو وليدة التمنيات بل هي ثمرة لجهود عظيمة طوال عدة عقود من الزمن واكبها العديد من المعوقات التي لم تثن ولاة الأمر عن تحقيق كل ما يصبو إليه المواطن وأثمرت عن منجزات تحدث عنها القاصي قبل الداني مما جعل بلادنا الغالية بفضل الله ثم بجهود ودعم ولاة الأمر تتبوأ مكانة عالية ويستشهد بكثير من منجزاتها في كل مكان وفي هذه المناسبة أرفع باسمكم جميعاً التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة بذكرى يومنا الوطني سائلين المولى الكريم أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وفي هذا اليوم ننظر إلى العالم من حولنا عندما اجتاحت موجة (الربيع العربي) والثورات كثيراً من دول العالم، كانت المملكة في معزل عنها والتف الشعب مع القيادة ليعبروا عن أجمل صور التلاحم بين القيادة والشعب. لذا يحق لنا أن نفخر بيومنا الوطني وقائدنا الفذ الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي جعل دستورها القرآن وانتهج منهج الإسلام وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لتكون نهجاً وعقيدة ترتكز عليها الدولة السعودية لنصل إلى عهدنا الزاهر عهد الخير والنماء. فنحن بهذه المناسبة الغالية نستذكر المنجز العظيم المؤسس الملك عبدالعزيز الذي كان وجهاً لوجه مع ظروف صعبة وشرسة من الفرقة والنزاعات وانعدام الأمن وعسر الموارد والتخلف والجهل والمرض وبعون من الله ثم ذخيرة المكونات الشخصية والقيادية للمؤسسس من إيمان عميق إلى جانب رؤية ثاقبة ودهاء وحكمة أهلته لأن يستثمر عقول وخبرات القدرات المميزة من رجالات هذه البلاد ويزاوجها بعقول المستشارين والمفكرين من الأفذاذ في العالم العربي والعالم المتقدم، لقد كان المؤسس كبيراً فاستعان بالكبار، وانطلق من الجذور إلى رحاب العصر حتى أصبحت بلادنا اليوم عالمية وقبلة للحكمة وسداد الرأي وقوة البناء.
ولعل كلمته التأريخية التي سأوردها تحمل جميع المعاني والرؤى التي يمكن الحديث عنها حيث يقول: طيب الله ثراه: (إني أسست هذه المملكة بقدرة الله وحده الذي عضدني وساعدني والذي كتب لي التوفيق.. إني لا أريد علواً في الأرض ولا فساداً، ولكن أريد الرجوع بالمسلمين إلى عهدهم الأول عهد السعادة والقوة عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، إن خدمة الشعب واجبة علينا، لهذا نحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص. ومما قاله (رحمه الله رحمة واسعة): الناس أحرار في مأكلهم ومشاربهم ومرازقهم ونزههم ومن اعتدي عليه فليراجعني لأنصفه، أريد الصراحة في القول لأن ثلاثة أكرههم ولا أقبلهم، رجل كذاب، ورجل متملق ورجل ذو هوى؛ فهولاء أبغض الناس عندي، ويختم الملك المؤسس كلماته بما يؤكد أن هذا منهجه ومنهج أولاده وأسرته من بعده حيث يقول: سنبقى مثابرين على هذه الخطة أنا وأسرتي إلى ما شاء الله ولن نحيد عنها قيد شعرة بحول الله وقوته ومن الله نسأل التوفيق والهداية).
وسار أبناؤه البررة على منهجه ولعله من المناسب والفخر أن أختم بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند تسلمه مقاليد الحكم حينما قال موجهاً الخطاب لشعبه وأبنائه: (ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حَملت أمانتي التأريخية تجاهكم واضعاً نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وآمالكم فعزمت متوكلاً على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي مجتهداً في كل مامن شأنه خدمتكم فإن أصبت فمن الله وتوفيقه وسداده وإن أخطات فمن نفسي وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من حرصه على نفسه).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.