جذب جناح حقل الغوار زوار برنامج «إثراء المعرفة» في واحة الأجيال بمنتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء حيث قدم معلومات ثرية عن واحة الغوار النفطية بالمنطقة الجنوبية لأرامكو السعودية، بدر العتيبي المشرف على واحة قيادات أرامكو السعودية في المنطقة أوضح بأن المعرض يضم في جنباته ثلاثة أركان، وهي إدارة حقن ماء البحر وتركز على محافظة أرامكو السعودية على المياه من خلال إنشاء معمل القرية لمعالجة مياه البحر بطاقة إجمالية 14 مليون برميل يوميا، ويعتبر هذا المعمل هو أكبر معمل لمعالجة مياه البحر في العالم ويتم نقله عن طريق مضخات عملاقة إلى حقول الزيت وحقنها إلى مسافة 7 – 8 آلاف قدم لزيادة كمية الزيت المضغوط وهي في المقام الأول تحافظ على منسوب المياه الجوفية وحفظها للأجيال القادمة. وأما عن إدارة إنتاج الغاز فهدفها تعليم الزوار أشكال الغاز وجهود أرامكو السعودية للحفاظ على البيئة مع وجود مجسم لرأس بئر الغاز الذي يوضح كيفية استغلال الغاز الطبيعي بصورة مثلى وعدم حرق الغاز كما كان يحدث قديما. وفي الركن الثالث يضم المعرض إدارة الإنتاج بجنوب الغوار وينطلق عمل هذه الإدارة من قيمة المواطنة التي تركز عليها أرامكو السعودية في الحفاظ على البيئة والإسهام في خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو من خلال جمع الغاز من أحد معامله ومعالجته وتهيئته وإعادة حقنه في مكامن النفط وهذا المعمل هو الأول من نوعه في المملكة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وخدمة البيئة وترصد الواحة جوائز يوميه للزوار تحفيزا لهم لاكتساب المعلومات. مهنة تاهت في زمن العولمة محمد المزيني: النقش على الخشب أوصلني للعالمية الزائر للقرية الشعبية لا يمكن أن تخطئ عينيه ذلك الرجل الكبير الذي بصرته السماء والتجارب وعركته السنون وغالبها بروح الصبر والإصرار، حين ترى محمد سليمان المزيني الطاعن في السن والتقوى، جالساً بين الأخشاب ينقشها ويلونها ويزينها، تدهشك البساطة ويلفتك الانتباه والتركيز الكبيرين الذين تحظى بهما نظرتا محم المزيني، وتعامله الدقيق مع الخشب وطرقاته المحسوبة ونحته المتقن. فقد ورث العم محمد حرفة «النقش على الأبواب» من أبيه وجده، وتمكنت هذه الحرفة من قلبه فسكنته. ويضيف المزيني متألماً: للأسف أن الشباب اليوم قد أعرضوا عن هذه المهن والحرف التي زاولها آباؤهم وأجدادهم، وقد كانت مصدر رزقٍ لهم». ويضيف كذلك: «لقد أوصلتني هذه الحرفة للعالمية، فقد شاركت لأمثل بلدي المملكة في عدة مناسبات خارجية، حيث عرضت منقوشاتي مرة في بلجيكا ومرتين في لندن . ويبقى السؤال مفتوحاً على مصراعيه: هل سيحافظ شباب اليوم على تراث الآباء والأجداد الذي مازلنا نفتخر به؟ أم ستندثر هذه الحرف مع قابل الأيام؟ وتقوم المتطوعة سكينة يوميا بعرض ثقافة استهلاك الطاقه في الخيمة الخاصة بكفاء الطاقة فتتحدث عن استهلاك الوقود في المواصلات ضمن البيت الزجاجي الذي يحوي على العديد من فعاليات استهلاك الطاقه والقيادة بكفاءة فالسرعه تؤدي إلى استهلاك اوفر في الوقود ولكن التوقف المفاجئ بعد السرعه يؤدي إلى استهلاك الوقود بنسبة أكبر من السرعه نفسها، بالإضافة إلى ذلك تم توضيح أن المملكه العربية السعوديه من أكثر دول العالم استهلاكا للوقود حيث تزداد نسبة استهلاك الوقود فيها من 4-6% سنويا مما يشكل خطر على الوضع الاقتصادي العام للدوله وللعالم.