قالت السفارة الأمريكية في فنزويلا إنها ستعلق المواعيد المخصصة لبحث طلبات تأشيرات سياحية جديدة نظراً لنقص العاملين بعد طرد موظفين قنصليين الشهر الماضي. وكانت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد طردت فى فبراير شباط ثلاثة موظفين قنصليين بتهم أنهم كانوا يجندون طلاباً للمشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى الاضطرابات الأكثر دموية في البلاد منذ عشر سنوات. ونفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات. وقالت السفارة إنها بسبب طرد الموظفين وتأخير الموافقة على موظفين جدد لم يعد لديها ما يكفي من موظفين للتعامل مع الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على تأشيرة سياحية. وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت الأحد «حتى إشعار آخر يمكننا فقط توفير مثل هذه المواعيد في حالات الطوارئ.» وأضافت أنها لا تزال تجدد التأشيرات وتمنح أنواع التأشيرات الأخرى وأنها ستنظر في أمر من تحددت لهم مواعيد بالفعل. وشجع البيان أولئك الذين لديهم مواعيد بالفعل ألا يفوتوها «لأنها (السفارة) لن تكون قادرة في الأغلب في ظل الظروف الحالية على تغيير موعد المقابلة في الوقت المناسب». ولا يوجد سفراء لدى البلدين منذ طرد الزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز السفير الأمريكي عام 2008. وهزت احتجاجات مناهضة للحكومة البلاد منذ منتصف فبراير - شباط وخلفت 34 قتيلا على الأقل.