مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان)، «وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى» والذي قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريم سمو الأمير الوليد نيابة عن جلالة الملك فيليب، وذلك خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية. وخلال الحفل التكريمي ألقى سمو الأمير الوليد بن طلال كلمة شَكَر فيها جلالة ملك بلجيكا، الملك فيليب لتقديره وتشريفه بالوسام، وقد رحب سموه بالوفد البلجيكي وعلى رأسهم سمو الأميرة أستريد. حيث نوّه سموه بالعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين ومنها التبادل التجاري الذي ارتفعت فيها صادرات بلجيكا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 50% منذ آخر زيارة لوفد الأعمال البلجيكي في عام 2009م. وأشار سموه إلى التعاون القائم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان. وقد حضر الحفل كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأميرة منيرة العساف، حرم سمو الأمير خالد بن الوليد بن طلال وسعادة المحامي صلاح الحجيلان. ومن مكتب سموه الخاص حضر كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. كما حضر من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة منال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول. ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضرت الأستاذة عبير كعكي الأمين العام للمؤسسة.