أعلن الفنان البحريني، خالد الشيخ، عن انتهائه من وضع اللمسات الأخيرة على الملحمة العالمية «عناقيد الضياء» - أضخم عمل فني مسرحي في التاريخ عن الإسلام - والتي يشارك فيها أكثر من 200 ممثل، وأربعة من كبار النجوم العرب هم، حسين الجسمي، وعلي الحجار، ولطفي بوشناق، ومحمد عساف. وقال الفنان البحريني: إن العمل الفني العالمي «عناقيد الضياء» الذي سيعرض على مسرح جزيرة المجاز في إمارة الشارقة يوم 26 من مارس الجاري ويستمر حتى 4 أبريل القادم، سيقدم للمشاهد والمستمع، عرضاً فنياً مختلفاً وجديداً في كافة تفاصيله، مؤكداً أن الشارقة دائماً تنجح في أن تكون سبّاقة في مبادراتها الفنية والثقافية الملتزمة والهادفة، وأن الرسالة التي تحملها «عناقيد الضياء» كانت الدافع الأكبر وراء الإبداعات الكبيرة التي سيشاهدها الجمهور على مسرح جزيرة المجاز قريباً وعلى شاشات التلفاز في مختلف أنحاء العالم. وأضاف الشيخ: تجمع هذه الملحمة الفنية المسرحية ثلاثة أجيال فنية مختلفة، تضم الفنانيّن لطفي بوشناق وعلي الحجار اللذين ينتميان إلى جيل، والفنان حسين الجسمي، والفنان محمد عساف إلى جيل آخر، مما يجعل العمل متميزاً لجهة الطبقات الصوتية. وأكد خالد الشيخ أن كل واحد من الفنانين الأربعة يغطي منطقة معينة من الطيف الموسيقي، حيث يأتي صوت علي الحجار في منطقة الصوت الخفيض، ليمثل سفح الجبل أو الوادي، ولطفي بوشناق ما بين الوادي والجبل، وبعده محمد عساف يحلق مع صوت لطفي بوشناق في نفس المنطقة، ويأتي صوت حسين الجسمي ممثلاً قمة الجبل، وبذلك تغطي تلك الأصوات مدى صوتياً يتحرك نحو 20 نغمة على السلّم الموسيقي. وأشار خالد الشيخ إلى أن بعض هذه الأصوات خبرتها طويلة وقديمة مثل لطفي بوشناق وعلي الحجار، وبعضهم - مثل حسين الجسمي - يمتلك مخزوناً سمعياً كبيراً، وطريقة إخراجه لهذا المخزون الصوتي منظمة جداً. وأضاف أن هذه العمل يمثل نافذة أخرى تستطيع الموسيقى أن تفتحها، وأن تجعل المشاهد أو المستمع يرى أو يستمع أشياءً لا يمكنها أن يراها يومياً من خلال الأغاني، خصوصاً أن هذا العمل الذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، معرباً عن ثقته بأن الفنان الألماني كريستيان شتينهاوزر، الذي تمت الاستعانة به لتوزيع وتأليف موسيقى العمل، سيقدم مقطوعات جميلة مبهرة، واعداً الجمهور بأنه سيرى «عملاً رائعاً، غير متوقع وغير مسبوق».