عقدت مؤسسة «الجزيرة» للصحافة والطباعة والنشر مساء الاربعاء الماضي جمعيتها العمومية السنوية الواحدة والستين برئاسة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق بن عبد الله المطلق. وصادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في 31-12-2013م، التي حققت زيادة ملحوظة في الأرباح بلغت أكثر من 117% من رأس مال المؤسسة. كما صادقت الجمعية العمومية على توزيع جزء من أرباحها للمؤسسين والعاملين في المؤسسة وتخصيص الجزء المتبقي لصالح تطوير العمل فيها، علماً بأن «الجزيرة» تصرف لموظفيها 16 راتباً كل عام وتعمل على استمرار برنامج تأهيلهم وتدريبهم. وخلال الاجتماع ، نقل الأستاذ علي القحطاني ممثل وزارة الثقافة والإعلام، تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة إلى رئيس وأعضاء الجمعية العمومية، وتقديره للمستوى الذي وصلت إليه المؤسسة بشكل عام، وصحيفة «الجزيرة» على وجه الخصوص، وعلى حسن التعاون بين الوزارة والمؤسسة، كما حضر الاجتماع ممثل مراجع الحسابات الخارجي من مكتب الشباني، ومدير الإدارة المالية بالمؤسسة الزميل بدر الجريسي. وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الجمعية بالحضور ووجه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع الإعلام في المملكة والمؤسسات الصحفية بشكل خاص. فيما أشاد أعضاء الجمعية خلال مداخلاتهم بالنتائج المالية المتحققة خلال عام 2013م، كما أعربوا عن شكرهم لأعضاء مجلس الإدارة وتقديرهم لجهودهم التي اسهمت في تحقيق هذه النتائج المتميزة. كما أعرب الأعضاء عن إعجابهم بالتطور الملحوظ لصحيفة «الجزيرة»، وقدرتها على التوسع المتنامي وجذبها شرائح مختلفة وجديدة من القراء وانتشارها التصاعدي في مدن المملكة كافة، منوهين بالارتفاع الملحوظ في حجم المبيعات والإعلانات، ودخول جامعات جديدة في الرعاية الحصرية لكراسي «الجزيرة» للبحوث العلمية، والنقلة الملحوظة في تصميم مواقع «الجزيرة» الإلكترونية، ومباركين خطوات المؤسسة بإطلاق الذراع التسويقية «آد ديناميك» وإشهار موقعي «عقاراتكم» و«سياراتكم» الإلكترونيين. ثم أعلن رئيس الجمعية فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة لانتهاء فترة الدورة الحالية لمجلس الإدارة وجرت عملية انتخاب مجلس الادارة الجديد. وفي ختام الاجتماع وجه رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق المطلق شكره لأعضاء المؤسسة الذين حضروا أو أنابوا على حُسن تعاونهم في تحقيق الأهداف، معتبراً أن الحضور الكثيف لأعضاء المؤسسة أصالة ونيابة «خير دليل على ما يقدمه الأعضاء من دعم ومؤازرة للمؤسسة». كما وجه الأستاذ المطلق الشكر والتقدير العميقين لمنسوبي المؤسسة وأسرة تحرير صحيفة «الجزيرة» على أدائهم المتميز؛ الذي انعكس في هذه النتائج المالية والإدارية والصحفية، متمنياً لمؤسسة «الجزيرة» ولجميع المؤسسات الصحفية المزيد من التقدم والتطور. الأوائل في المقروئية وكانت صحيفة «الجزيرة» قد حققت إنجازاً جديداً بمحافظتها على الترتيب الأول في المقروئية على مستوى المنطقة الوسطى بين الصحف في المملكة للعام الثاني على التوالي بحسب دراسة شركة إبسوس عام 2013 التي شملت جميع الصحف اليومية التي توزع في المملكة، كما أكدت الدراسة حصول «الجزيرة» على الترتيب الأول في المقروئية والانتشار في منطقة القصيم ومنطقة حائل، فيما أظهرت أن «الجزيرة»هي الثالثة في ترتيب الصحف مقروئية على مستوى مناطق المملكة كافة بعد صحيفتي عكاظ والوطن. وقد عكست الدراسة أداء «الجزيرة» المتميز، والتزامها بمعايير الجودة العالية لإرضاء جمهورها، وتحقيق أهداف معلنيها. الشفافية .. المصداقية وحتى وهي تتبوأ هذه المراتب، فإن «الجزيرة» لا تزال الصحيفة السعودية الوحيدة التي تنتهج مبدأ الشفافية والإفصاح بإعلان أرقام توزيعها يومياً، مستندة إلى تقارير الشركة الوطنية للتوزيع؛ إدراكاً منها لأهمية الكشف عن أرقام التوزيع بشفافية. ولم تكتف «الجزيرة» بإعلان أرقام توزيعها؛ بل أخضعتها أيضاً للتدقيق العالمي من منظمة BPA، وهي جهة محايدة ورائدة عالمياً في تدقيق أرقام توزيع وانتشار وسائل الإعلام، في خطوة تؤكد توجهها نحو الشفافية في تعاملها مع قرائها بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم في عالم لم يعد فيه مجال لإخفاء المعلومة. إصدارات متطوِّرة وفي عالم تقني متسارع .. طوَّعت «الجزيرة» وسائل التقنية الحديثة لخدمة منتجاتها الإعلامية، فأصبحت اليوم الصحيفة السبّاقة والرائدة في صناعة المحتوى الإعلامي والإعلاني الرقمي عبر تطبيقاتها، التي أسهمت في نقل الصناعة الصحافية العربية إلى آفاق جديدة، إذ يعد تطبيق ««الجزيرة» بلس» الذي يتيح لقارئ الصحيفة الاختيار بين قراءة الخبر ومشاهدته بالفيديو بمجرد توجيه جهاز الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية إلى الخبر المنشور بالصحيفة تطبيقاً فريداً من نوعه في العالم العربي. كما يوفر تطبيق ««الجزيرة» سناب» الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط لجمهور «الجزيرة» محتوى تفاعلياً غنياً بلقطات الفيديو والرسومات الحية والإعلان الذي لا يتوقف عند حدود الصورة. كما أطلقت «الجزيرة» خلال الأشهر الماضية، النسخة الجديدة لموقع الصحيفة على الإنترنت ««الجزيرة» دوت كوم» بتصميم مبتكر ومتميز، يوفر بيئة جاذبة، ويلبي متطلبات جمهور الإعلام الجديد المتنامي. كما يوفر الموقع الجديد، مزيدًا من الخدمات الإعلامية والإعلانية التي تتيح حيزاً للمتصفحين للتفاعل مع مواد الصحيفة وكتّابها. وإبداء تعليقاتهم الفورية، دون تعقيد، ومشاركتها على مواقع الشبكة الاجتماعية. وعبر «الجزيرة» «دوت كوم» توفر «الجزيرة» لقرَّائها أضخم أرشيف رقمي. ففي خطوة غير مسبوقة حوَّلت «الجزيرة» كامل أعدادها الورقية إلى أعداد رقمية منذ أول عدد صدر قبل أكثر من 50 عاماً حتى اليوم، وأصبح هذا الأرشيف مرجعاً أساسياً للمثقفين والباحثين الذين يمكنهم مطالعة الأرشيف أينما كانوا، ووقتما أرادوا. اما تطبيق «الجزيرة» «موبايل» العصري والجديد كليا فيتيح لجميع مستخدميه الحصول على معلومات فورية حول آخر الأخبار، كما يسمح للمستخدمين بالمشاركة في صناعة الأخبار وإرسالها فوراً إلى الصحيفة بتقديم روايتهم بكل يسر وسهولة وبشكل فوري. جسور مع المستقبل وفي نظرة إستراتيجية تهدف إلى زيادة الانتشار والمقروئية، وخطوة غير مسبوقة، تمكنت «الجزيرة» من التواصل مع طلاب الجامعات، وبناء علاقات قوية مع قادة المستقبل. وعبر مشروعها لكراسي البحث العلمي في الجامعات السعودية فإن «الجزيرة» الآن هي الصحيفة الوحيدة التي تصل حصرياً إلى واحدة من أهم شرائح المجتمع في المملكة، هي المجتمعات الأكاديمية، عبر التوزيع الحصري في 11 جامعة سعودية، بما يضمن الوصول إلى أكثر من 600 ألف من طلاب وطالبات الجامعات، إضافة إلى الأساتذة والإداريين من الجنسين. منارة للثقافة والعلوم ولم يتوقف دور «الجزيرة» عند تقديم صناعة إعلامية متميزة؛ بل أصبحت بدورها الثقافي الريادي واحدة من منارات الثقافة في المملكة، فإضافة إلى استقطابها الدائم في صفحاتها لرجالات الفكر والثقافة والأدب والعلم، التزمت «الجزيرة» أمام مجتمعها بأن تأخذ دورها الثقافي، وأن تكون منارة للعلم والثقافة. وقد أصدرت «الجزيرة»العديد من الكتب المتخصصة عن قيادات المملكة وشخصيات عربية وإسلامية مؤثرة، كما وفرت لطالبي العلوم كتباً، أصبحت مراجع لطلبة الجامعات. أول مركز نسائي متكامل ولأول مرة في تاريخ الصحافة السعودية افتتحت «الجزيرة» أول مركز صحفي نسائي متكامل؛ لتكون المرأة الإعلامية في الصحافة السعودية في قلب العمل الصحفي تحريرياً، مع مساندة الأقسام الفنية والتسويقية؛ لتؤدي مهامها الموكلة إليها على أكمل وجه في خصوصية تامة، بعد عقود من دخول المرأة ميدان الصحافة وتغيُّبها عن الأقسام الفنية والإدارية الداعمة للعمل الصحفي. العناية بالكادر البشري ولأهمية التدريب في تطوير أداء الموارد البشرية وتحفيزها على زيادة الفعالية والإنتاجية في العمل، فقد قام مركز مؤسسة الجزيرة الصحافية للتدريب والمرخص من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال العام المنصرم في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية شملت مجالات: الصحافة، الإعلام الجديد والنشر الإلكتروني، الإخراج الصحافي، التصحيح اللغوي، والعلاقات العامة، استفاد منها نحو 86 متدرباً ومتدربة خلال العام 2013، ليصبح إجمالي عدد المتدربين أكثر من 1436 متدربا ومتدربة منذ إنشاء المركز. ولا تستهدف أنشطة مركز التدريب منسوبي المؤسسة فقط، وإنما أصبح التدريب متطلبا أساسيا لجميع الملتحقين بالعمل في المؤسسة حديثا في جميع الإدارات والأقسام المختلفة. ** ** ** عقارات com : منصة إخبارية للمساعدة في قرار البيع والشراء يعتبر موقع عقاراتكم www.aqaraatcom.com خدمة مطورة ومنصة تقدم حزماً من الخدمات والمعلومات لمساعدة الباحثين والمستثمرين في السوق العقارية السعودية لتحديد وإيجاد أفضل الفرص التي تناسب متطلباتهم وقدراتهم المالية. وذلك من خلال توفير عروض الوحدات العقارية المتاحة في السوق كافة، إلى جانب تقارير إخبارية وتحليلات حديثة لمساعدة زوار الموقع في اتخاذ قراراتهم في البيع أو الشراء. كما يعتمد عقارتكم على آخر ما توصلت له التقنيات المتخصصة في التسويق العقاري عبر فريق عمل متخصص في جمع المعلومات وتحديثها عن طريق شبكة من الوكلاء أو من خلال الملاك مباشرة عبر التسجيل في الموقع مجاناً . ويقوم فريق عقاراتكم بإطلاع قراء الموقع على المستجدات الإخبارية المرتبطة بالسوق العقارية السعودية من خلال رصد ما ينشر في الصحف أو البيانات الصحفية للشركات إلى جانب المقابلات الشخصية وتلخيص التقارير السنوية للشركات والدراسات المتخصصة في السوق العقارية السعودية. ويتوفر موقع عقاراتكم على ميزات عديدة منها: محرك بحث متطور يعرض آلاف الفرص العقارية. خدمة إخبارية عن آخر تطورات السوق، إتاحة جميع المعلومات بشكل مجاني لجميع زوار الموقع، إمكانية دمج الفرص المتوفرة بموقعك الإلكتروني مع موقع عقاراتكم من خلال خدمة تصدير المعلومات، وخدمة الجوال ورسائل الsms. ** ** ** «آد ديناميك» .. ذراع تسويقية للمواقع والتطبيقات أطلقت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر خلال حفلها الذي أقيم في دبي منتجها الجديد «آد ديناميك»، الذي أصبح الممثل الحصري والوحيد لبيع منتجات الجزيرة الإلكترونية، إضافة إلى مواقع إلكترونية أخرى غير تابعة للمؤسسة. وقد تأسس «آد ديناميك» لخدمة جميع عملاء الجزيرة بطريقة تفاعلية من خلال فريق عمل احترافي يتواصل مع جميع الجهات المعنية بالإعلانات الإلكترونية من وكالات الدعاية والإعلان المحلية والدولية أو العملاء المباشرين. وتقوم فلسفة آد ديناميك ورؤيتها على الاستفادة الحقيقة من الخبرات المتراكمة للمؤسسة لخدمة جميع العملاء بطريقة تضمن نجاح الخطط الإعلانية للوكالات أو العملاء المباشرين فيما يتعلق بالإعلانات الإلكترونية. وتضم «آد ديناميك» الكثير من المنتجات التي تغطي جميع القطاعات من الاتصالات والرياضة والاستثمار والاقتصاد والترفيه والأخبار وغيرها بما يضمن الوصول إلى جميع أطياف المجتمع السعودي من الرجال والنساء والشباب والشابات والأطفال مهما كانت اهتماماتهم. وتتلخص طبيعة خدمات «آد ديناميك» في الاستشارات في مجال المواقع الإلكترونية، والتخطيط وبيع المساحات الإعلانية الخاصة بالمواقع الإلكترونية او التطبيقات، إضافة إلى التصميم الإبداعي والأفكار الإبداعية للإعلانات الإلكترونية، والتخطيط للحملات الإعلانية الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي. ** ** ** «سياراتكم»: أهم أخبار السيارات وآخر العروض انطلاقاً من دورها الريادي في توفير المحتوى المتخصص، قرَّرت مؤسسة الجزيرة إطلاق منصة إلكترونية متخصصة في السيارات تجمع العديد من الخدمات والحلول لتكون بوابة رئيسية لكل ما يتعلق بهذه السوق. وموقع سياراتكم www.sayyaratcom.com يقدم مجموعة من الخدمات والمعلومات التي تساعد الباحثين والمستثمرين في سوق السيارات، وتمكنهم من تحديد وإيجاد أفضل الفرص التي تناسب متطلباتهم وقدراتهم المالية. ويوفر إلى جانب عروض السيارات وملحقاتها تقارير إخبارية وتحليلات حديثة عن السوق، كما يهتم بتقديم تغطيات ميدانية عن الفعاليات التي تقام داخل المملكة وخارجها عبر شبكة مراسلين منتشرين في كل مكان. ويقوم فريق عمل سياراتكم أيضاً بإطلاع قراء الموقع على المستجدات الإخبارية المرتبطة بالسوق وتقديم التقارير الميدانية وتجارب الأداء والحوارات الخاصة مع الشخصيات البارزة. ويعتمد موقع «سياراتكم» على آخر ما توصلت له التقنيات المتخصصة في سوق السيارات عبر فريق عمل متخصص في جمع المعلومات وتحديثها عن طريق شبكة من الوكلاء أو من خلال الملاك مباشرة عبر التسجيل في الموقع مجاناً. ويتميز موقع «سياراتكم» بوجود محرك بحث متطور يعرض آلاف الفرص لبيع وشراء السيارات وملحقاتها.