أعلن الاتفاق نفسه أول الواصلين إلى دور الثمانية في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين عندما تغلب على مضيفه الفتح بهدف وحيد سجله السنغالي بابا وايغو في الشوط الثاني من اللقاء الذي جمع الفريقين في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء , وكان الفتح هو الأفضل في غالبية اللقاء، ولكن ضياع فرصه في الشوط الأول والانضباط التكتيكي واستغلال الهجمات المرتدة من الاتفاق في الشوط الثاني منحته الفوز والوصول إلى الدور التالي من المسابقة. تبادل الفريقان السيطرة على مجريات الشوط الأول حيث كان الاتفاق الأفضل في بدايته لكن الفتح فرض سيطرته بعد ربع ساعة ونوع في الهجمات ما بين اليمين واليسار والعمق ولكن لم تحضر الخطورة الا في بعض الهجمات التي لم تستغل جيدا. في الحصة الثانية واصل الفتح أفضليته فيما اعتمد الاتفاق على إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة ورغم السيطرة الفتحاوية إلا أن هجماته كانت تنتهي قبل وصولها الثلث الأخير من الملعب ومنطقة جزاء الاتفاق فيما شكلت الهجمات المرتدة للاتفاق خطورة على مرمى الفتح, وتمكن الاتفاق من تسجيل هدفه الوحيد من تمريرة طويلة خلف دفاع الفتح يخطفها السنغالي بابا وايغو ويتخطى حارس الفتح المزيدي ويضعها في المرمى (79), وكاد البرازيلي خوزيه التون يدرك التعادل للفتح ( 89) ولكن تألق حارس الاتفاق عبدالله صالح في التصدي للكرة لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق بهدف دون مقابل.