سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنويع اقتصاد المملكة يتطلب المزيد من التشريعات للاستثمار في البنى التحتية وتطوير المنتجات الجديدة لدينا قدرة التأثير الإيجابيّ على الصعيدين المحلي والدولي .. الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع:
أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن تحرّك المملكة بقوة نحو التنوع الاقتصادي والنمو الصناعي سيحفز المستثمرين والشركاء للعمل والاستثمار على أرضها، موضحًا أن التفكير على هذا النحو يتطلب تفعيل التكامل بين القطاعات الصناعيَّة وسن المزيد من التشريعات والنظم في مجال الاستثمار بالبنى التحتية وتطوير المنتجات الجديدة، والاستثمار في القوى البشرية، الأمر الذي يستدعي تدريب وتأهيل الشباب السعودي. وقال الدكتور علاء بن عبد الله نصيف: إن حرص القيادة الرشيدة على إحداث التنمية الصناعيَّة في مدن المملكة كافة وسلسلة النجاحات التي تحقَّقت ستحفز الراغبين في الاستثمار بقطاع الصناعات التحويلية على المشاركة، وهنا أقول: إن المملكة دولة رائدة ولديها القدرة على إحداث أثر اقتصادي إيجابيّ على الصعيدين المحلي والدولي. وأضاف: «يُعدُّ تطوير قطاع الصناعات التحويلية إحدى الدعائم الرئيسة لبرنامج التصنيع في المملكة، وهذا التوجُّه سيُؤدِّي إلى تحقيق النمو وإيجاد العديد من فرص العمل للشباب السعودي وسينقل المملكة من كونها مزوَّد لصناعات الكيماويات إلى دولة توفر منتجات متخصصة عالية القيمة للأسواق الجديدة. جاء ذلك في ختام أعمال المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية (2014) أمس الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ونظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مركز الملك فهد الحضاري في مدينة ينبع الصناعيَّة، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وأوضح الدكتور نصيف في الكلمة الختامية أن المنتدى شهد العديد من النقاشات التي تركزت حول التحدِّيات والنجاحات الرئيسة التي تحققت، حيث تزخر المملكة ومدن الهيئة الملكية على وجه التحديد بالفرص الاستثمارية الكبرى التي ستسهم في تنمية اقتصاد المنطقة ككل، مشيرًا إلى أن المملكة وضعت الأسس المهمَّة لتنمية الصناعات التحويلية التي ستحدث تنوعًا اقتصاديًّا وذلك سيحفز المستثمرين والشركاء للمجيء والاستثمار. واستعرض أهم النقاط التي أجمع عليها حضور منتدى الصناعات التحويلية الثالث فقال: «اتفق الجميع على أن المملكة نجحت في إيحاد البنى التحتية التي مكّنت من قيام صناعات أساسيَّة، الأمر الذي أوجد بيئة جاذبة لقيام صناعات تحويلية من شأنها أن تسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث لا يخفى على الجميع أن قوة المملكة تكمن في امتلاك الاحتياطات النفطية والإنتاج الوافر من المواد البتروكيماوية والموقع الإستراتيجي الذي يخدم العالم. كما أكَّد الحضور على أن تحرّك المملكة بقوة نحو التنوع الاقتصادي والنمو الصناعي سيحفز المستثمرين والشركاء للعمل والاستثمار على أرضها. وعلى هامش فعاليات منتدى الصناعات التحويلية السعودي الثالث وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع مجموعة العبيكان للاستثمار اتفاقية لتخصيص أرض في مدينة ينبع الصناعيَّة لإنشاء صناعات متخصصة في طلاء الزجاج المسطح والأدواء المرتبطة بهذه الصناعة، وستتَضمَّن المرحلة الأولى تشييد فرن واحد لإنتاج ما يقارب 15 ألف طن، ووقع الاتفاقية كل من الدكتور علاء بن عبد الله نصيف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع والمهندس عبد الله العبيكان الرئيس التنفيذي لمجموعة العبيكان للاستثمار.