اختتمت اليوم أعمال "المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية2014م" الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, -حفظه الله-, ونظمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع, بمركز الملك فهد الحضاري في مدينة ينبع الصناعية، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان, رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف في الكلمة الختامية أن المنتدى شهد العديد من النقاشات التي تركزت حول التحديات والنجاحات الرئيسية التي تحققت، حيث تزخر المملكة ومدن الهيئة الملكية على وجه التحديد بالفرص الاستثمارية الكبرى التي ستسهم في تنمية اقتصاد المنطقة ككل، مشيراً إلى أن المملكة وضعت الاسس الهامة لتنمية الصناعات التحويلية التي ستحدث تنوعاً اقتصادياً وذلك سيحفز المستثمرين والشركاء للمجيئ والاستثمار. واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أهم النقاط التي أجمع عليها المشاركين في أعمال منتدى الصناعات التحويلية الثالث قائلاً: "اتفق الجميع على أن المملكة نجحت في إيجاد البنى التحتية التي مكنت من قيام صناعات أساسية، الأمر الذي أوجد بيئة جاذبة لقيام صناعات تحويلية من شأنها أن تسهم في تطوير الاقتصاد على المستويين المحلي والعالمي"، مؤكداً على أن تحرك المملكة بقوة نحو التنوع الاقتصادي والنمو الصناعي سيحفز المستثمرين والشركاء للعمل والاستثمار على أرضها. وأضاف نصيف أن التفكير على هذا النحو يتطلب المزيد من التنسيق بين القطاعات الصناعية في المملكة سواء القطاع الحكومي أو القطاع الخاص حيث يتطلب الأمر سن التشريعات والنظم في مجال الاستثمار في البنى التحتية وتطوير المنتجات الجديدة، كما يتطلب الاستثمار في القوى البشرية الأمر الذي يستدعي تدريب وتأهيل الشباب السعودي. // يتبع // 16:20 ت م تغريد