اختتمت قرية الباحة التراثية مشاركاتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة للعام 1435 بعد أن حظيت القرية بإقبال كثيف، جعل من تلك القرية بوابة لتاريخ المنطقة، يدلف منها زوار مهرجان الجنادرية إلى آفاق الماضي البعيد بمختلف أشكاله. وأوضح رئيس وفد منطقة الباحة الأستاذ محمد غرم الله لافي الغامدي أنه بتوجيهات ودعم سخي من سمو أمير المنطقة، ومتابعة من وكيل الإمارة، حرص القائمون على الجناح على عرض تراث وموروث المنطقة من خلال تنوع الفعاليات والبرامج وتعدد الأجنحة، التي أسهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على القرية، سواء من حيث تصميمها المعماري المميز أو من خلال الفعاليات التي شملت حرفاً تقليدية، كان يمارسها الحرفيون أمام الحضور. وختم ابن لافي حديثه برفع شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة ولوكيل الإمارة على ما وجده من دعم. وفي ختام المشاركة أقامت قرية الباحة التراثية حفلاً تكريمياً، كرمت من خلاله القائمين على المهرجان الوطني للتراث والثقافة ممثلة في الإدارة العامة للمهرجان، وكذلك المركز الإعلامي بالمهرجان والمشاركون من رؤساء وأعضاء اللجان في جناح القرية التراثية ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة. وفي الصالة النسائية كرمت المشرفة على الصالة النسائية المشاركات كافة نظير جهودهن، وهذا ما اعتادت عليه القرية التراثية. يُذكر أن المشاركة في هذا العام حققت نجاحاً من خلال الإقبال الكبير من قِبل الزوار والمسؤولين الذين أشادوا بنقل التراث والموروث الشعبي لمنطقة الباحة بالتفاصيل كافة.