وصف عضو مجلس إدارة نادي الرائد السابق وأحد خبراء البيت الأحمر الأستاذ علي السعيد المدرب الجزائري المقال نور الدين زكري بالمهرج، مشيرًا إلى أن (ثرثرته) الدائمة في كل منبر تؤكد إفلاسه وعدم ثقته بنفسه، فهو ليس أول مدرب يقال ولن يكون آخرهم، وسبقه فطاحلة التدريب في العالم تعرضوا للإقصاء من مناصبهم ولم نسمع منهم مثل تهريجه. واستغرب السعيد في حديثه الخاص ل (الجزيرة) من محاولات ابن زكري البائسة لتلميع نفسه على حساب ناد له تاريخه، كونه طيلة عمله في ثمانية أشهر مع الرائد لم يتحمل مسؤولية خطأ واحد!! والجميع يعرف أن الفريق تعرض للكثير من النكسات بسببه ولكنه يهرب دائمًا عن المسؤولية. وأضاف: «شر البلية ما يضحك» فلأول مرة أسمع أن دعم شرفي للاعبين بتسليمهم مكافآت وراتباً قبل مباراة يكون سببًا بالهزيمة؟! فلذلك لا غرابة أن نجد المدرب المقال يحمل الإخفاق للإعلاميين بعد رحيله وهو الذي كان يقزم من لاعبيه ويقلل من قيمتهم الفنية بعد كل مباراة ويحملهم الخسارة، ويصف نفسه في الموقف ذاته بالمدرب الكبير!! وتابع: لو كان زكري يحترم نفسه لرحل من ذاته لأنه لا يملك الأدوات المطلوبة بحسب مزاعمه، ولكنه مدرب لا يثق بنفسه أبدًا، فساق الأعذار مبكرًا، ورغب الجلوس فإن بقي الفريق نسب النجاح له وأغدق على نفسه المديح، وإن فشل في المهمة أعاد سرد أعذاره البالية!! وأبدى السعيد استغربه من عجز مدرب من الفوز على العروبة والنهضة ذهابًا وإيابًا وهما الصاعدان حديثًا للدوري، ويعلق خسارته من فرق ذات الصف الأول بالدوري كالهلال على التحكيم!! وأضاف: هل وصل الحال بشخص غريب كزكري أن ينصب نفسه محاميًا عن النادي ومهتمًا بمصلحته أكثر من منسوبيه، ولو كان لديه الحب للرائد كما يدعي لما سحب جهازه الفني ورفض إكمال عملهم بالفريق، وهو الأمر الذي يؤكد أنه قمة في الأنانية وحب الذات، بل إنه أضر بمواطنيه وقطع رزقهم لاسيما وأن بعضهم يجدون القبول بالرائد والرغبة من المسؤولين باستمرارهم؟! كما أن الأعراف الرياضية اعتادت على بقاء الجهاز المساعد بالفريق حتى بعد رحيل المدرب، وأتساءل أين المصلحة التي يتشدق بها زكري وهو يترك الفريق في أكثر من موقف وفي معتركات مهمة للسياحة داخل المملكة؟! فقبل لقاء الهلال في كأس ولي العهد ذهب للعمرة بحجة الحجز المسبق ضارًبا بالمصلحة التي يدعيها ولم يشرف على أي تمرين قبل المباراة!! وفي لقاء نجران المصيري في بريدة ذهب للتنزه مع عائلته بالمخيمات البرية في اليوم الذي سبق المباراة وحضر للتدريب (عصرًا) متأخرًا قرابة الساعة، ثم أكمل رحلته البرية بعد التدريب وحضر للفندق متأخرًا ليصنع شوشرة مع أحد اللاعبين؟! فعن أي حب أو مصلحة يتحدث هذا المهرج؟! وشدد السعيد على أن إقالة زكري تأخرت كثيرًا فالمطالبات كانت موجودة منذ نهاية الدور الأول من غالبية الأطياف الرائدية التي كانت تنادي بإبعاده وحتى من أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم، وقبل أن ينفجر اللاعبون بوجه الإدارة ويعلنوها صريحة برفضهم له!! وهو ما يحاول نفيه، وهل يعقل أن تستجيب إدارة لرغبات لاعبين احتياط وتهمش رأي الأساسيين كما يدعي!! فرفقًا بعقولنا يا زكري فلسنا بسذج كي ينطلي علينا مثل هذا التهريج. وواصل حديثه قائلاً: بدأت أشك برغبته التدريبية عطفاً على إثارته للمشكلات وارتباطه بها سواء بموطنه في الجزائر أو عندما عمل بالسودان، وأتعجب من تدخله في كل صغيرة وكبيرة بالنادي حتى وصل به الحال لحشر نفسه في أمور عمال النادي قبل أن يطلب منه الوقف عند حده!! وكما يقول عن نفسه إنه مدرب فني محترف فقد نشاهده مدربًا لأحد الفرق، ولو كان يحب النادي فعلاً كما يدعي لكتب تقريرًا فنيًا عن حال الفريق وذكر فيها ما يشاء بدلاً من التهريج في وسائل الإعلام، وهذا هو التصرف الحكيم، وعليه أن يدرك أن للرائد رجالات ومحبين هم أدرى وأعرف بشؤونه ومصلحته وليسوا في حاجة لنصائح زكري. وكشف السعيد عن أن زكري يعد المدرب الوحيد بالرائد وربما على مستوى المملكة الذي ذهب لتصديق عقده من الاتحاد السعودي، وهو ما ينبئ عن توقعه لدخوله في مشكلات!! كما أن إدارة النادي وجهت له العديد من الإنذارات لتدخله في أمور بعيدة عن صميم عمله لعله يرتدع.. ومبديًا عتبه لمن لقن زكري هذا الكلام ليهذر به في كل مكان، حتى نصب نفسه وصيًا على الرائد!! مطالبًا إدارة النادي بإيقافه عند حده، حتى يرحل بشره قبل خيره، كونه يبحث عن إثارة المشكلات بالرائد بأحاديثه اللامسؤولة، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الفريق خصوصاً بعد الفوز بأول مباراة في الدوري عقب إلغاء عقده وقبل مشاركة خليجية مهمة، مذكرًا بأن الرائد أحضر مدربين أكبر وأهم من زكري وألغيت عقودهم ولم يسمع منهم بربرة ولا همسًا.