طالب مدرب فريق الرائد الجزائري نور الدين زكري الجميع بتقييم عمله كمرحلة بعد نهاية الدور الأول ليكون التقييم منصفًا – على حد تعبيره- وذلك بالنظر للأسلحة التي يمتلكها الفريق واستعداداه والظروف التي أحاطت به، وبدأ الانكسار واضحًا على المدرب الرائدي وهو يتجرع مرارة الهزيمة من الشعلة بهدف وحيد في ختام القسم الأول من الدوري وفشله بالتالي في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة التي أقيمت على أرضه. وذهب زكري يسوق بعض التبريرات لتقييمه الوضع العام لفريقه ومدافعًا في ذات الوقت عن نفسه قائلاً: الفريق يمتلك 13 نقطة واعتقد أنها محصلة إيجابية مع نهاية الدور الأول وإن كان طموحنا أكثر من ذلك. مضيفًا أن الفريق لم يتمكن من الحصول على أكثر من هذه النقاط، بعد أن استخدم كل أسلحته.. وتابع: ليس من المعقول الحكم على الفريق بالفشل في آخر جولة وهو الذي فاز على الهلال وتعادل مع الأهلي والفتح وقدم لاعبوه روحًا وعطاءً عاليًا، واعتبر ما قدمه الفريق جيد جدًا وأكثر من مقبول لي كمدرب. ومضى زكري في تبريراته قائلاً: جربت كل ما أملك من أسلحة وأعطيت حظوظاً لكل اللاعبين، وعرضنا كل ما نملك في الميدان ولم يبق إلا أن ألعب أنا والرئيس!! وفي سؤال ل(الجزيرة) عن عدم تمكنه من تحقيق نتائج إيجابية مع ستة فرق من منافسيه المباشرين بعد أن خسر ثلاث مباريات وتعادل في لقاءين وفاز بمواجهة واحدة كمحصلة ضعيفة رد قائلاً: لست مع هذا الرأي وجميع فرق الدوري منافسة ولا يوجد فرق بينها. وعاد المدرب الجزائري في حديثه للعزف على وتر تقييم المرحلة واعتبارها أكثر من جيدة، موضحًا أنه ضغط على الإدارة من بداية الموسم لكي تلبي رغباته الفنية رغم علمه بصعوبة الأمر، ولم تتمكن من ذلك، مشددًا على أنه يجب دراسة المرحلة المقبلة جيدًا بهدف النهوض بالفريق من خلال مشروع جديد للفترة الثانية. وأبدى زكري حزنه الشديد من جراء الخسارة من الشعلة، ومؤكدًا أنه تعامل مع المباراة بالشكل المطلوب وكانت لديهم فرص عدة لم تترجم من قبل المهاجمين، مضيفًا بالقول: والله العظيم ما قصرنا وأعطينا كل ما نملك.