هذا المدى طال وسنين الوصل ممحلة يبست مواعيد واخّضرت فروع النوى طلح الشقا يا شعيب الهم ليه اسأله» دام الشقا في غصونه مورقٍ ما ذوى صحيح دمعي ونزف الجرح قد سيله البارحة سال قلت اشوى غديه ارتوى وشلون يروى وسيل العام ما بلله وش عاد لو سال باكر دام سيله سوى تعبت اشوف (النهار)... الليل يتسربله والنوم غادي وذيبٍ بالمحاني عوى وايديني اللي بقل الحيلة مكبلة ان قلت هانت يرد الجرح مالك لوى حزن الفرح باد ثوب الهم ما بدله مليت جمرٍ طويل الصبر منه اكتوى كيف اجمع الشوق بغيابه والم الوله تعبت اجّمع شتات الجرح وين الدوا نخيت حظي بغيت الطيب والمرجلة اثره: رديٍ بخطواته تعثر ثوى الله لا يرحم فراقه ولا يحلله لا من طرالي يشق العين ملح الجوى واللي عطاه الدلال وصار قبلة هله انه نبت في خفوقي من عروقي روى حدثت قلبي وقلت العلم قال ازهله عزالله انه بحبه يوم شافه نوى والله لا احبه واضم الجرح واستقبله مدام روحي تشمه في حياتي هوى