سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفَّقه الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فأسأل الله لكم العون والتوفيق وأشير إلى ما نُشر في صحيفتكم بعددها ذي الرقم 15075 الصادر في 15-3-1435ه تحت عنوان (صيانة ووظائف المساجد: هل لدينا أغلى من بيوت الله)، بقلم الأخ الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي، وبمزيد من الشكر والتقدير اطّلعت على ما سطره الأخ الكاتب الكريم والذي كان محل تقديري الكبير لاهتمامه بما يخدم الصالح العام, حيث تطرق لموضوعات مهمة تحمل في طياتها حرصه على بيوت الله التي يُقام بها أعظم فرائض الإسلام. أخبركم بأن ما ذكره الكاتب الكريم هو المعمول به في الوزارة، إذ تدرس هذا الموضوع مع وزارة المالية قبل اعتماد ميزانية كل عام، أما بالنسبة لوزارة الخدمة المدنية فليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنها ليست وظائف رسمية وإنما عمل احتسابي، وما يُصرف لهم يعتبر مكافأة وليس راتباً ويُسمى عند الفقهاء (رزق) من بيت المال أو من ولي الأمر مقابل ملازمته المسجد لإمامته أو الأذان فيه أو خدمته، عملاً بأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتخذ مؤذناً يأخذ أجراً. أكرر شكري مع خالص تمنياتي لشخصه الكريم بالتوفيق والنجاح وأن يكون تواصله معنا مستمراً بإذن الله لما يخدم الصالح العام ولسعادتكم وللصحيفة القراء دوام التقدّم، وفّق الله الجميع لما فيه من الخير والسداد، والله يحفظكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.