*في النصف الثاني من عقد الثمانينات الهجرية من القرن الفائت.. استقبل جلاله الملك فيصل -طيب الله ثراه- أول دفعه تم تأهيلها من الحكام السعوديين, وحصول بعضهم على الشارة الدولية, وفي الصورة التاريخية يظهر من اليمين الخبير السوري رشيد دشان.. والحكام غازي كيال ومحمد المرزوق وعبدالله كعكي وعبدالرحمن الموزان وصالح علام وعبدالله عياش في نهائي كأس الملك لموسم عام 1388ه الذي جمع الهلال مع الاتفاق في ملعب الصائغ وانتهى لصالح فارس الدهناء 4/2. *يذكر أن حكام الثمانينات الهجرية حظوا بدعم قوي ومباشر من مدير عام رعاية الشباب آنذاك الأمير خالد الفيصل.. بعد صدور قرار تعيينه في منصبه الجديد عام 1386ه, واستطاع أن يعيد صياغة تنظيم العمل الرياضي بشموله في قالبه المؤسسي.. ودعم الحكم السعودي الذي أصبح آنذاك هو سيد الساحة.. لأول مرة بعد غياب طويل عن ميدان الصفارة, في الوقت الذي كان يدير المنافسات المحلية حكام أجانب لقلة الحكام السعوديين.. حيث نظم لهؤلاء الحكام المميزين استقبالاً خاصاً من الملك فيصل -رحمه الله- في ملعب الصائغ.. قبل بداية المباراة النهائية التي أدارها لأول مرة الحكم غازي كيال وساعده كل من عبدالله كعكي وصالح غلام.. فأصبح لأول مرة في تاريخ قضاة الملاعب السعودية أن يحكم نهائي الكأس حكام سعوديون, وقد حصل على الشارة الدولية في هذه المناسبة التاريخية كل من عبد الله الكعكي وغازي الكيال وعبدالرحمن الموزان, وتكريمهم تكريماً تاريخياً من (الفيصل).