يعتز الوحداويون كثيراً بذكرياتهم التاريخية في مسابقة كأس الملك التي حصل عليها فرسان مكةالمكرمة مرتين في تاريخهم.. كانت الأولى مع إنطلاقة المسابقة عام 1377ه بعد فوزهم على عميد الأندية السعودية (الاتحاد) بأربعة أهداف دون مقابل في المباراة الفاصلة بعد تعادلهما بهدف لمثله في المباراة الأولى.. وبعدها باءت محاولات الوحدة بالفشل في الفوز بهذا اللقب رغم وصولهم المباراة الختامية أمام الاتحاد أعوام (78، 79، 1380ه) وأمام الهلال (عام 1381).. لكن الحظ تبسم بعد خمسة مواسم حين التقى بنهائي 1386ه فرسان مكة بفارس الدهناء (الاتفاق) يوم الجمعة 22/11/1386ه على ملعب الصايغ بالرياض تحت رعاية جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز (طيب الله ثراه). وانتهى ذلك اللقاء وحداوياً بهدفين دون مقابل تحقق الأول بعد مضي 27 دقيقة عن طريق اللاعب جميل فرج (يرحمه الله) بتسديدة قوية إثر كرة تبادلها كريم المسفر ولطفي لبان وحسن دوش وأسعد ردنة وسعيد لبان الذي مررها للفرج. أما الهدف الثاني فقد أحرزه اللاعب عبدالله أبو يمن عند الدقيقة 25. ولعب في صفوف الوحدة في هذا اللقاء النجم (محمود زرد) الذي خاض نهائي كأس 81ه في صفوف الهلال ضد الوحدة وعاد في عام 86ه ليساهم في تحقيق الوحدة لكأس ذلك الموسم مع زملائه علي داود (في الحراسة) سليمان بصيري، لطفي لبان، محمود أبو زيد، حسن دوش، كريم المسفر، جميل فرج (يرحمه الله)، عبدالله أبو يمن، محمد لمفون، أسعد ردنة، سعيد لبان، وعبدالرحمن الجعيد (يرحمه الله) الكاتبن الوحداوي الذي تسلم الكأس الغالي من يد جلالة المغفور له إن شاء الله الملك فيصل بن عبدالعزيز. فيما لعب في صفوف الاتفاق عثمان باطوق في الحراسة، محمد سالم السبيكة، محمد الكيال، عبدالله يحيى، محمد الفصمة، سعود الفصمة، عبدالله الحبشي، سالم المخيزيم، حبيب المضحي، عبدالله البلوشي، خليل الزياني. وأدار اللقاء الحكم الدولي التركي جزمي بشار وساعده السوري رشيد دشان (يرحمه الله) والسعودي عبدالرحمن الموزان كرجال خطوط.