وقع نادي الرائد في مأزق الجهاز الفني المساعد عقب إقالة مدرب الفريق الجزائري نور الدين زكري، بعد أن سحب زكري كامل الأجهزة المساعدة بحجة أنه من قام بإحضارهم للرائد، وهم مدرب اللياقة الإيطالي بوزيتي وأبناء جلدته مدرب الحراس عبدالعزيز بوزيد وثنائي العلاج الطبيعي عبدالنور العطافي ومحمد زايدي. واستغرب المتابعون للشأن الرائدي من خطوة زكري والتي أربكت وضعية المدرب الجديد التونسي عماد السلمي والذي استنجد بثنائي الفريق الأولمبي مدرب الحراس التونسي عبدالعزيز بن خضر ومواطنه مدرب اللياقة عزيز، إضافة إلى مدرب شباب النادي الوطني سعد السبيعي. ورغم أن إدارة النادي قد ألغت عقد المدرب فقط دون مساعديه إلا أن تساؤلات عدة تناثرت وسط البيت الرائدي عن سبب توجه الإدارة لمنح الطاقم المساعد لراتب شهرين، بخلاف المدرب زكري المستحق للشرط الجزائي كونه أقصي من منصبه، ويأتي هذا التساؤل إثر ما يعانيه النادي من ضائقة مالية خانقة وفقًا لتصريحات مسؤوليه، ويرى البعض أن حصول المساعدين لزكري لراتب شهرين ليس له وجه حق كونهم هم من طلب فسخ عقودهم!! هذا، وكانت الجماهير الرائدية تؤمل أن يكون موقف زكري مشابهًا للمدرب القدير التونسي عمار السويح الذي استقال في الموسم الماضي احتجاجًا على بعض تصرفات الإدارة وقتها، ورفض رحيل مساعديه معه، وطالبهم بالاستمرار مع الفريق وهو ما حدث حتى الآن، كما امتنع عن الحديث لأي وسيلة إعلامية مفضلاً حفظ ما بينهما من ود، رغم وجود اختلافات في وجهات النظر .