اطلعت على مقال الكاتب يوسف المحيميد في زاوية «نزهات» بعنوان «لماذا لا الجنادرية ولا لمعرض الكتاب ليوم الثلاثاء الحادي عشر من هذا الشهر». حيث ذكر الكاتب أن هناك فئة من المجتمع تتعالى أصواتهم الحانقة بأنها لا تريد هذا المهرجان ولا هذا المعرض كرهاً للثقافة والفنون والآداب وتحت حجج ومبررات واهية وغير مقنعة، وأنا أوافق الكاتب فيما ذكر فنحن ابتلينا بهذه الفئة هداهم الله ربما بسبب فهمهم الخاطئ لمعنى الاحتساب في الدين الإسلامي وبسبب التربية منذ الصغر على ثقافة التحريم على الرغم من أهمية تكوين ثقافة الإنسان المسلم ووعيه، فهم بهذه الأعمال مخطئون لأن الاحتساب له جهات خاصة ومعروفة كهيئة الأمر بالمعروف، أما الاجتهادات الشخصية التي لا تستند إلى حقائق وجهات رسمية فهي مرفوضة بتاتاً ولا بد أن يُحاسب كل من يفعل ذلك كي لا تعم الفوضى في المهرجانات والمعارض والمسارح ولهذا لا بد من فرض عقوبات وقوانين ويتم تطبيقها على كل من يقوم بالاحتساب الشخصي سواء كان فرداً أو جماعةً ولكي يأمن العارضون والحاضرون بالأمن والطمأنينة ولا يوجد من يكدر حضورهم ومنعهم أياً كان وحتى نقضي تماماً على هذه الظاهرة التي تتكرر سنوياً دون أن تجد من يوقفها ويضع حداً لها. وبالله التوفيق.