يلتقي الفنان عبادي الجوهر والملحن طلال في عملين فرغ الجوهر من تسجيلهما مؤخرًا بإشراف الموسيقي المصري المعروف أمير عبدالمجيد. العملان اللذان تنشر بتفاصيلهما «الجزيرة» هما «يا حلوتي» و»زمان أول»، ففي «يا حلوتي» يعود عبادي، بعد 30 عامًا لتكرار تعاونه مع الشاعر الراحل لطفي زيني، ولا سيما أن زيني هو واحد من الأسماء التي كان لها دور في المسيرة الأولى لعبادي الجوهر مع الفن، أما العمل الثاني فهو «زمان أول» وهو من كلمات الشاعر الغنائي أحمد علوي. ألحان الأغنيتين وضعها الملحن المعروف طلال في تكرار لتعاونه مع عبادي بعد عمل سابق كان عبر قصيدة «كم أنت والله تحسد» وهي من قصائد الشاعر الأمير الراحل عبد الله الفيصل وألحان طلال وتوزيع طارق عاكف وإشراف عام الموسيقار الكويتي يوسف المهنا، كما أن الملحن طلال، هو الملحن الأكثر والأنشط وجودًا في ساحة الفن حاليًّا، حيث شهد العامان الأخيران مجموعة كبيرة من الأعمال الغنائية له بأصوات نجوم الفن العربي، ومنها ألبوم كامل مع فنان العرب محمد عبده هو «بعلن عليها الحب»، وأيْضًا أعمال غنائية بأصوات خليجيَّة وعربيَّة أخرى وشهيرة يعتمد في وضعها طلال كأغنية على حسّه اللحني من خلال تصوير الكلام بما يتناسب مع موسيقاه وصوت المطرب، والملحن طلال صاحب أذن وحس موسيقي عالٍ تشكّل خلال سنوات طويلة في ساحة الفن، ومهتمًا بالأغنية الطربية التي اختفت منذ زمن طويل. الموسيقي المصري المعروف أمير عبدالمجيد الموزع والمنفذ لهذين العملين يقول: إن فيهما روح الطرب والأعمال الطربية الأصيلة وقد استطاع عبادي أن يُؤدِّي فيهما عبادي، حيث فيهما عودة للأغنية الطربية كما أن في أغنية «زمان أول» صولو عود لعبادي لم يحصل من قبل، وسيكون لافتًا للسميعة ومتذوقي العود، وجمهور عبادي وعشاق العزف. وقال أمير عبدالمجيد في حديثه ل»الجزيرة»: الساحة الفنيَّة العربيَّة بحاجة لمثل هذه الأعمال التي تدوم طويلاً، وتستطيع سماعها في أيّ وقت، ومن هنا أجدها فرصة لشكر الملحن طلال على ما يقدمه لساحة الفن العربيَّة من أعمال تناسب ذائقة السمعية، وأيْضًا أشكر الفنان عبادي الجوهر الذي يتحفنا بصوته في مثل هذه الأعمال، وتقول مطلع «يا حلوتي»: يا حلوتي يا سلوتي يا شمعتي في ظلمتي.. لا تسأليني كيف الحال راح تندمي على السؤال.. حالي عدم حالي ندم زايد ألم زايد آهات لو تمسكي ورقه وقلم وتكتبي قصة حياة راح تحزني راح تدمعي ليه هذا السؤال «زمان أول»: زمان أول يا ليته يعود زمان أول ما الحين زمان الحين فيه الناس تخون وتنسى ليه خانت تغير كل شيء وراح يا عيني وراحوا الطيبين وهان الطيب واهل الطيب وحتى قلوبهم هانت