** حدث في أكثر من موسم أن اهتز الهلال وتراجعت مستوياته ونتائجه لكنه ظل ثابتاً وراسخاً من الداخل، ففي الهلال الأسرار مكتومة وقضاياه تعالج بروح الأسرة الواحدة والرأي جماعي والنجومية في الهلال للجميع، فالهلال أولاً هو الشعار الذي فرض الزعامة للفريق وفرض هيمنته وسيطرته في كل موسم وفي كل بطولة. ** لذلك فإن ما يحدث في الهلال اليوم هو ظاهرة غريبة عكرت أجواء الأزرق ورغم مرارة الإخفاقات التي تعرض لها الفريق هذا الموسم إلا أنها لم تكن هي هم الهلاليين الأول بقدر ما صاروا يبحثون عن وحدة الهلال وروحه والصفوف التي لا تخترق حباً في الهلال ودفاعاً عن مكتسباته التاريخية. ** الهلال تغير كثيراً.. إدارة تعمل وتدير الفريق بنظام القطعة والرأي الواحد وتستشير من يترقب سقوط فريقها والهلال معها صار هلالين هلال للإدارة وهلال آخر لأعضاء الشرف والجماهير!. ** مرحلة الشتات بدأت تعصف بالهلال منذ أن خرج المدرب الذكي في اللقاء التلفزيوني ليتحدث بغباء فاضح لا ينسجم وعقليته التي صنعت منه نجماً تاريخياً فأحدث شرخاً إعلامياً في العلاقات الهلالية - الهلالية وزاد الطين بلة عندما خرج رئيس النادي وقال: إن هناك هلاليين لا يتمنون نجاح المدرب ولم يجرؤ على التصريح بأسمائهم، فلماذا يضرب الهلال بالصميم وهو غير قادر على معالجة الأمور بحكمة وبما يخدم الفريق؟!. ** خسارة الهلال هذا الموسم لكأس ولي العهد وقريباً الدوري كما قلت ليست هي كل ما يقلق الهلاليين فالفوز بالبطولات مطمح وحق لجميع الفرق ولا يمكن أن يهيمن الهلال على كل البطولات وفي كل المواسم ثم أن الخلل الفني الذي يمر به الفريق هو نتيجة طبيعية لتواضع نوعية وآلية العمل الإداري في النادي وكذلك لحداثة تجربة المدرب في عالم التدريب فهو مجتهد ولا يلام المرء بعد اجتهاده لكن الخسارة الحقيقية والمؤلمة هي خسارة روح الأسرة الهلالية التي كانت هي مضرب المثل والنموذج الذي يحتذى به بين الأندية وخسارة صورة الفريق البطل الذي كان يدار بطريقة وبإمكانات جعلته فريقاً مختلفاً ومنفرداً في إنجازاته بعدما تميز في إدارته وفي اختياراته من اللاعبين الأجانب والمدربين والنجوم المحليين. تخاذل بعض اللاعبين لغة جديدة في الوسط الهلالي..! من يصدق أن هذه التهمة يمكن أن تجد لها رواجاً بين الهلاليين وأنا شخصياً أرفض هذه التهمة ومقتنع تماماً بأن غياب التوظيف السليم وعدم القدرة على استثمار إمكاناتهم بشكل مثالي هو من أخفى نجوميتهم وحجب مستوياتهم ولو كانت المسألة تخاذل لما سمح سامي بمشاركتهم مع الفريق خاصة وأنه سمع الرئيس وهو يقول بأن من الهلاليين من يتمنى فشل المدرب. ** منذ أن بدأ سامي مهمته بتدريب الفريق الهلالي كتبت سلسلة مقالات غضب منها كثير من محبي سامي وبعضهم طالبني بتأجيل النقد إلى نهاية الموسم حتى وإن كان الهلال يغرق بأخطاء لا يعمل سامي على تصحيحها بدليل أنها تتكرر في كل مباراة دون معالجة فنية ليخسر الفريق الدوري والكأس. ** الإدارة التي تركت سامي لوحده يواجه تبعات قرار تكليفه بتدريب الفريق عادت لتعمل معه على معالجة أوضاعه لكن الشق أكبر من الرقعة والمعالجة لا يمكن أن تكون في (ترقيع) مراكز الفريق بخيارات مضروبة وبطريقة لا يمكن أن تتم في فريق مثل الهلال لا يليق به العمل الارتجالي ولا البحث عن بقايا الآخرين وبالتالي فقد جاءت النتائج في مستوى العمل ونوعيته. ** الهلال يحتاج الآن إلى إدارة إنقاذ تخرجه من أسوأ مرحلة في تاريخ النادي وتعيد (الهلال أولاً) عند كل الهلاليين ومتى ما عاد هذا الشعار فسيعود الزعيم الذي احتفى بغيابه المنافسون. وسع صدرك..! - من كثرة الدوران (داخ) الكأس وكاد يدخل في نادي الهلال! - معليش بعض مراسلي القناة الذين تسابقوا على التصوير مع الكأس وشفناهم في حفلات الاحتفاء بالبطولة نعذرهم لأنهم شباب صغار لكن المشكلة إعلاميين أعمارهم كبيرة وعندهم أولاد ومع ذلك ما يستحون يحتفلون ويصورون (ولحاهم) كلها كيك وبسكوت!. - جديد مدافع الهلال البرازيلي (بلنتي.. ضرب كف بمشط القدم). - كوري الهلال صفقة شتوية عاجلة أمضى الشتاء في غرفة العلاج الطبيعي. - إبداعات الجمهور النصراوي التي نشاهدها هذه الأيام في المدرجات هي محصلة تخطيط عشرين سنة ماضية كان خلالها النصراويون يفكرون ويخططون.. إذا فزنا ببطولة إن شاء الله نبي نعمل كذا وكذا ونكتب كذا وكذا. - أرجو أن يخف الاحتقان النصراوي بعد الفوز بالكأس والاقتراب من حسم الدوري خاصة بعد أن تأكدوا أن البطولات لا تأتي بالتقليل من جهود الآخرين ولا باتهامهم وإنما بالعمل الجاد وتوفير الإمكانات التي تكفل للفريق التفوق. - بعد متصدر لا تكلمني والكأس اكتشفنا نصراويين كثيرين أصدقاء وأقارب وزملاء ما كنا ندري أنهم يشجعون النصر لكنهم أسعدونا كثيراً بعفويتهم في التعبير عن نصراويتهم.. تعرف اللي ما هو متعود فرحته غير!. - الكرات التي يمررها مدافعو الهلال فيما بينهم ومع حارس المرمى ظاهرة بدأت مع إشراف سامي على تدريب الفريق وتكررت دون علاج مع أنها تقتل هجمات الفريق وتقطع قلوب جماهيره وتسعد المنافسين. - موسم للنسيان يا هلاليون!.