حصل الهلال على ثلث بطولات الموسم بتتويجه بكأس ولي العهد، نافس بقوة على الثلث الثاني بطولة دوري "زين" وتنتظره المشاركة في بطولة كأس الأبطال، ومع هذا يطالب انصاره، وعشاقه بالمزيد من البطولات حتى وصل الأمر إلى عدم تقبل الخسارة، وهذا هو سر الفخامة "الزرقاء"؛ فالهلال أصبح علامة بارزة في سماء الكرة السعودية ببطولاته المحلية والخارجية، ودعمه الكبير لمنتخبات الوطن بالنجوم المؤثرة في تاريخ الكرة السعودية، وهنا يجب على إدارة الهلال ان تعي ان معايير النجاح لدى فرق اخرى بتحقيق بطولة عابرة او مجرد المنافسة عليها يعتبر فشلا في نظر المشجع الهلالي. خلال الخمس السنوات الماضية التي تسلمت فيها إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد النادي لم يغب الفريق "الأزرق" عن منصات التتويج ببطولة أو بطولتين، وكان لديه من الامكانات ما يقوده للحصول على المزيد من البطولات لو كان هناك عمل إداري منظم في التعاقد مع الأجهزة الفنية في وقت باكر؛ فالاستقرار الفني في الفريق أصبح مفقودا خلال الثلاث السنوات الماضية، ما أثر سلبياً في مسيرة الفريق في المنافسة على البطولات، فالهلال يبدأ الموسم بمدرب، ويختتمه بمدرب، والسبب هو العمل في الأمتار الأخيرة قبل بداية الموسم، كما حدث في الثلاثة المواسم الماضية. الإدارة الهلالية مطالبة بحسم أمر الجهاز الفني قبل نهاية الموسم الجاري فإن كانت مقتنعة بالكرواتي زلاتكو فيجب دعمه بالإعلان الرسمي باستمراره، وإعطاؤه حرية التعاقد مع اللاعبين الأجانب حتى يتحمل المسؤولية وتتم محاسبته في نهاية الموسم المقبل، أما إذا كانت ترى انه مدرب مؤقت فعليها سرعة التعاقد مع المدرب قبل نهاية مباريات الفريق حتى يقف بنفسه على مستويات جميع اللاعبين، ويحدد نقاط الضعف، وحاجة الفريق من اللاعبين المحليين، والأجانب ويعلن قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر الخارجي حتى لا يكون له حجة. باختصار - سامي نجم كبير ومدرب المستقبل، وقدم للهلال كثيراً لاعباً وإدارياً، ويرغب الان في الدخول في عالم التدريب، وهو مؤهل بخبرته ورغبته الجادة، ولكن على الهلاليين ان يعوا ان تدريب سامي للفريق ربما يقوده للمحرقة والهلال للفشل. - خلال الثلاثة العقود الماضية وهزيمة الهلال هي المهر الأول لأي فريق يحقق بطولة الدوري فالفوز على "الزعيم" مطلب أساسي للتتويج بالذهب. - رئيس النصر يواصل تحديه للجنة الانضباط، ويتهكم بها على الهواء مباشرة الأمر الذي وضع اللجنة في موقف محرج جداً. - تجار الشنطة أفضل لقب للاعبي عقد الموسم الواحد الذين يدورن على الأندية إذ يقلقون مسيري أندية دوري "ركاء" في جولات الحسم بالتخاذل في مباريات الحسم.