استقبل مهرجان الأسرة للنخيل والتمور «جينا 2»، الذي تستمر حتى 8 ربيع الآخر أكثر من 60 ألف زائر وزائرة حتى أمس الخميس، حيث حرصت أمانة منطقة الرياض خلال تنظيمها للمهرجان على توفير كافة الأنشطة الترفيهية والتثقيفية ووسائل الراحة لهم. صرح بذلك المهندس وليد بافقيه مدير الإدارة العامة للراحة والسلامة بأمانة منطقة الرياض الجهة المشرفة والمنظمة للمهرجان، مؤكدا أن مهرجان هذا العام شهد زيادة في نسبة المشاركين في المعارض بلغت 40% عن المهرجان الأول، تمثلت في 7 جهات حكومية معنية بالتمور وأكثر من 38 شركة قطاع خاص تتعامل مع التمور ومنتجاتها. فيما افترشت مئات الأسر المساحات الخضراء بالمهرجان وحرصت الأسر على اصطحاب الأطفال للعب في الملاهي بما تضمه من ألعاب ترفيهية، والمشاركة في المسابقات التي أقيمت للأطفال وسط المساحات الخضراء والتصوير مع العرائس والشخصيات الكرتونية، والاستمتاع بالفعاليات التراثية والتثقيفية المرتبطة بالنخلة خاصة ركن صديق النخلة الذي يصدر للطفل بطاقة صديق النخلة التي تحتوي على اسمه وصورته مع النخلة. وشهدت خيمة الأطفال إقبالاً كبيراً من الأمهات اللاتي اصطحبن أطفالهن لحضور عرض العرائس «مشاكس وبحبح» الذي حاز على إعجابهم، وكذلك نادي المخترع الصغير الذي يقوم بتطبيق بعض النظرات العلمية البسيطة التي يدرسها الطفال في المرحلة الابتدائية مثل نظرية نيوتين وكيفية عمل الدوائر الكهربائية وغيرها من النظريات. وأقبلت السيدات والشابات على جناح الأسر المنتجة لشراء احتياجاتهن من الملابس والإكسسوارات والمفروشات والمنسوجات والعود والتوابل والمأكولات الشعبية التي تعدها الأسر المنتجة مثل الجريش والمراصيع وكذلك الفطائر والمعجنات. وشهد معرض التمور الذي تشارك به العديد من الجهات الحكومية والمصانع ومحلات بيع التمور إقبالاً من الجمهور لشراء أفخر أنواع التمور بكافة أنواعها بأسعار مناسبة، وسط تنظيم جيد من قبل إدارة المهرجان. ونجح جناح أصحاب المهن الحرفية الخاصة بمنتجات النخلة في جذب زائري المهرجان بمنتجاتهم من الحصر والمكانس والسراير وحاملات المصاحف التي تم صناعتها من الجريد والخوص وسعف النخيل. وللتعرف على سبل العناية بالنخلة ومراحل تطورها وكيفية تهذيبها وتجميلها توجهت بعض الأسر إلى الواحة الصحراوية التي تحتوي على أشجار النخيل ونموذج لبئر مياه وممرات مائية حيث استمعوا لشرح تفصيلي يقوم به أحد المزارعين عن النخلة وكيفية إضافة بعض اللمسات الجمال.