بارك الأمير فيصل بن عبد الرحمن الرئيس الذهبي لنادي النصر لأعضاء شرف وإدارة وجماهير النادي تحقيق بطولة كأس ولي العهد، مشيراً إلى أن عودة النصر ليست مستغربة، وإنما ابتعاده عن البطولات هو الأمر المستبعد. وأكد الأمير فيصل أن النهائي كان تظاهرة كبيرة، نجمها الأول الأمير سلمان بن عبد العزيز بتشريفه للرياضة والرياضيين، وعريسها النصر في حضور جماهير الشمس. موضحاً «لقد شاهدنا نهائياً متكاملاً على الأصعدة كافة بحضور راعي المباراة والجماهير والفريقين، وتجلى النصر عندما انتزع البطولة باستحقاق». وتابع: «أبارك لأخي الأمير فيصل بن تركي الإنجاز، ولا أستطيع وصف سعادتي، فالأمير فيصل قدم كل شيء لتحقيق هذه اللحظة، ووقوفه مع النادي لم يكن وليد فترة رئاسية أو شرفية بل من نعومة أظافره وهو مشجع عاشق وشرفي داعم ورئيس متكامل». وأضاف: النصر الحالي هو امتداد لجميع أجيال النصر التي أسعدت جماهيره بالبطولات والإنجازات، وجميعنا يد واحدة من أجل أن يبقى النصر في كل المناسبات حليف النصر. وحول رأيه في المباراة قال: شاهدنا مباراة كبيرة بين الفريقين، لكن النصر تجلى أكثر، واستطاع قلب النتيجة، وكان يمكن له الخروج برقم أكبر، لكنه اكتفى بالهدفين. وحول انطباعاته أثناء المباراة قال: هناك مباريات تشعر بها قبل أن تبدأ، كان لدي ثقة قبل المباراة كبيرة بأننا موعودون بالبطولة، وعندما سجل الهلال لم أتأثر، وكنت واثقاً من العودة التي تحققت - ولله الحمد - ومرة أخرى أبارك لجماهير العالمي التي وقفت بكل قواها؛ لتؤكد تميزها وتفردها بالإبداع حتى قادت نجوم الفريق لنيل النتيجة. وعن المستقبل قال: يجب أن ندرك أن الفريق البطل لا يكتفي ببطولة واحدة. النصر وضع قدمه على طريق العودة القوية، وهو يتصدر الآن الدوري، وأضم صوتي لصوت الأمير فيصل بن تركي بوقف الأفراح والتركيز على قادم المباريات بدءاً من الدوري والمحافظة على حظوظنا القوية بتحقيقه.