يعاني طريق (الهمجة – أبانات) التابع لمحافظة النبهانية بمنطقة القصيم من كثرة الحفر والتشققات، رغم كونه طريقًا مهمًا وحيويًا، ويشهد ازدحامًا شديدًا على مدار العام، لكونه يربط القصيم بمكة المكرمة مروراً بضرية، ومن ثم بعفيف، ويتفرع منه العديد من الطرق موصلة إلى عدد من المراكز والقرى والهجر. إلا أن عدم الاهتمام به جعل المسافرين وسالكي هذا الطريق بشكل يومي يتذمرون من سوء تنفيذه، ورداءة طبقته الإسفلتية بسبب كثرة الحفر والتشققات التي دائمًا ما تتسبب في إلحاق الأضرار الجسيمة بسياراتهم وسلامة ركابها. كما تعبره مئات الآلاف من مركبات المواطنين والمقيمين، وشاحنات نقل البضائع وصهاريج المياه، وحافلات نقل الركاب. وبحسب حديث عدد من سالكيه ل (الجزيرة) فقد أكدوا أنه كان يفترض تنفيذ هذا الطريق وتصميمه على أفضل معايير الجودة، نظراً لأهميته, مع مراعاة قواعد السلامة المرورية فيه، وجعله طريقًا مزدوجاً بدلاً من كونه متهالكاً. متمنين في الوقت ذاته من المسؤولين في وزارة النقل سرعة العمل على إنهاء مشكلته والذي أصبح يشكل هاجساً ومعاناة مستمرة للمسافرين من خلاله. الجدير ذكره أن صور التشققات تتجلى وضوحًا في هذا الطريق بعد مفرق الهمجة مباشرة, باتجاه بلدة الأسامر، فالمار من هذا الطريق يرى ويلحظ بسهولة ما يعانيه من عدم اهتمام.