ليس سهلا أن تأسر جمهورك للأبد.. وليس سهلا أبدا أن تقاوم كل ملامح الزمن وتجاعيده لتظل الوجه الأمثل والأحلى والأكمل... صعبا أن تصمد أمام رياح التعصب الغابرة.. مستحيل أن تتماسك أمام كمية الاتهامات التي تلاحقك إن كنت منتميا للوسط الرياضي.. ولأن شعاع الحكايات فيها ما يرسم بطلا في إحدى زواياها فإن ضوء برنامج (صدى الملاعب) الذي ينور قناة أم بي سي كل يوم هو بطل البرامج الرياضية التلفزيونية العربية بامتياز تام متشبثا بلغة الأرقام.. الواقع.. الجماهيرية.. حب كل الأطياف والخصوم.. بل حتى التلقائية وخفة الظل الجميلة.. ولأننا في (الجزيرة ) نساهم دائما في إلقاء الضوء على منابع التميز ولعب دور المساندة الإعلامية للناجحين فسنبحر للكشف عن تفاصيل نجاح البرنامج الأحلى والأمثل والأكمل كما يردد مقدم البرنامج الإعلامي الشهير مصطفى الاغا وهو محق بكل مايقوله فما يخرج من برنامجه سوى لغة منطق بضيوف أكثر اتزانا وابتسامة وأعمق تحليلا ورؤية من إعلاميين ومدربين ومسؤولين ولاعبين وكل من يخطر على بالكم من المتميزين بكل شبر من الأرض. * ولادة عالمية: بدأ البرنامج بشكله الجديد مع انطلاقة كأس العالم 2006 تحت مسمى ( أصداء العالم) ثم ظهر كبرنامج يوم 28 اكتوبر 2006 وحمل اسم ( المحطة الرياضية ) حتى 14 ديسمبر حيث ظهر باسمه الشهير (صدى الملاعب) كبرنامج عربي شامل خاطفا كل العيون والمشاهدات متوجاً نجاحاته في اول اطلالاته وتحديدا أول يناير 2007 بالتتويج كأفضل برنامج عربي حسب صحيفة الأهرام المصرية أعرق المطبوعات والصحف العربية. * إحصاءات: ربما يكون (صدى الملاعب) من البرامج الرياضية الفريدة والنادرة في العالم الذي يبث سبعة أيام في الأسبوع لمدة 333 حلقة باستثناء شهر رمضان المبارك وخلال سبع سنوات من سباق المجد والتميز فاقت عدد حلقاته 1818 حلقة بما فيها الظهور مرتين خلال كأس العالم لمواكبة الجديد فيها. * ضيوف بالمئات: لإيمان البرنامج بالتعدد والشمولية والانفتاح على كل الآراء.. كل الاتجاهات.. استضاف مئات الضيوف على مدار سبع سنوات سابقة يتجددون بحسب الواقع والموقف واللحظة ومع ذلك ظل صدى الملاعب محتفظا برونقه الانيق وكاريزما الحضور الجميل بقيادة مصطفى الاغا.. * 50 نجما في أقل من شهرين: ليس من السهل جدا أن تحضرالنجوم الى ساحة الاستديو فالارتباطات والهروب والمراوغات صفة يتحلى بها الكثير منهم لكن (صدى) الملاعب حقق رقما قياسيا غير مسبوق باستضافته 43 نجما سعوديا وكذلك من الخليج خلال أقل من خمسين يوما أمثال تيسير الجاسم/ يحيى الشهري/ عبدالله العنزي/ سعود كريري وأسامة المولد/ سامي الجابر/ ياسر القحطاني/ ناصر الشمراني/ سالم الدوسري/ أحمد عسيري/ محمد نور/ حسين عبدالغني / مصطفى بصاص/ مختار فلاتة/ فهد المولد/ علي الحبسي/ عماد الحوسني عالمية: ولأنه الصدى المختلف.. صدى الحدث.. اللحظة.. فقد انفرد على مستوى الشرق الاوسط باستضافة رائد الفضاء النمساوي الشهير فيليكس باومغارتنر الذي نجح بتسجيل رقم قياسي باختراق حاجز الصوت اثناء الهبوط من الفضاء، كما كان للنجوم العالميين حضور لافت فظهر على شاشة الصدى العالمي امثال, كريستيانو رونالدو/ السير آليكس فيرغيسون/ دروجبا/ بيكنباور/ شوماخر/ بيرباتوف/ ساندرو روسيل رئيس برشلونة/ كابيللو مدرب روسياوإنجلترا/ كانافارو أفضل لاعب في العالم 2006/ بيرلو/ داني آلفيش نجم البرازيل وبرشلونة/ إيركسون أول مدرب أجنبي بتاريخ إنجلترا وحل ضيفا في الإستوديو/ ريكارد في الإستوديو/ عموري/ مهدي علي/ يونس محمود/ عماد الحوسني/ أحمد حسن كابتن مصر/ زيايا/ بوقرة/ عنتر يحيى/ كاريمبو / زيدان/ عدنان حمد/ نور صبري/ لوبيز كارو مدرب السعودية الحالي/ علي الحبسي/ نشأت أكرم/ بشير سعيد/ قصي منير/ حكيم شاكر/ حسام غالي/ شاي جيفن حارس مان سيتي/ باتريك فييرا نجم فرنسا و يوفنتوس السابق/ بوريس بيكر/ ناديا كومانيتشي/ نوال المتوكل/ بن جونسون/ مايكل جونسون/ بيكيه/ لوثر ماتيوس/ تراباتوني/ وعشرات غيرهم. * شخصيات من كل مكان فتح البرنامج قلبه واسعا لكل الناس ففتح الناس صدورهم للبرنامج وحتى الشخصيات الاعتبارية السياسية وغيرها كانت لاترفض الظهور بالبرنامج الشهير لمكانته العربية ومن أبرز ضيوف الصدى السياسي والحكومي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس وزراء العراق حسين الشهرستاني ووزير داخليتها جواد البولاني ووزير التربية والتعليم السعودي السابق الأمير فيصل بن عبدالله ووزير الصحة و رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي و رئيس مجلس الأعيان الأردني وعشرات إضافة لضيوف للدعاة أمثال عمرو خالد والدكتور عايض القرني و أحمد الشقيري والدكتور نبيل العوضي وفنانين أمثال محمد عبده ومحمد عساف محبوب العرب ونبيل شعيل وفايز المالكي و طارق العلي. * لا للتعصب للمسؤولية الاجتماعية نبض لايتوقف داخل روح البرنامج الذي أطلق حملته الشهيرة (لا للتصعب) وهي مبادرة لمكافحة التعصب في ملاعب كرة القدم أطلقها مصطفى الأغا وتبنتها مجموعة إم بي سي في إبريل 2013 وانضم لها عشرات النجوم من الرياضيين والفنانيين مثل: رابح ماجر، الأمير علي بن الحسين، الأمير نواف بن فيصل، نور الشريف وغيرهم الكثير... ولها موقع خاص بها مرتبط عضويا بموقع البرنامج (http://www.mbc.net/ar/programs/la-ll-taasob.html) * أبرز الجوائز والمنجزات: أفضل برنامج عربي 7 سنوات متتالية من الأهرام المصري جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي 2012 جائزة الإبداع الإعلامي من الملتقى العاشر للإعلام العربي بالكويت 2013 من يد رئيس وزراء الكويت جائزة التميز والحضارة كأفضل برنامج رياضي عربي عامي 2012 و2013 على التوالي ذهبية أفضل برنامج رياضي عربي في مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون (2010 و 2012)، مشاركة مقدم البرنامج مصطفى الاغا عام 2013 في اليوم العالمي للغة العربية في اليونيسكو في باريس بدعوة رسمية.حصول الاغا على جائزة أفضل مذيع عربي عدة سنوات آخرها 2013 من جائزة الحضارة والتميز ومقرها باريس. * خلف الكواليس: وراء صورة ذلك الاستديو الانيق الباهركوادر تسهر وتكتب وتعلق وتنتقي وتعد بامتياز وأحيانا تعوض غياب الاغا بنبض لايتوقف ومسار لايتوقف ومن أهم تلك الاسماء حمادي القردبو، عمار علي، سلام المناصير، حيدر الوتار، راضية صلاح، بشير كامل ،هند بومشمر، ميرا العبد، سعيد جودة ، هدى زين الدين، مدين رضوان، ومراسلون مبدعون مجتهدون مثل حسين الغاوي من جدة وفيصل الملوقي من الرياض و طلال الغامدي من الشرقية، و رامي رجب من مصر، رفيق بخوش من الجزائر ، أحمد العلي من العراق، حسن زيتوني من باريس و لندن، محمد ولد الحسن من موريتانيا، محمد قدري حسن من الأردن ، محمد عملوش من لبنان ، رهام عبدالكريم و محمد اللحام من فلسطين، عبدالله عاشور من البحرين ، أحمد الشمري من الكويت، عبدالحفيظ عكود من السودان، سهام العيادي من تونس، محمد الشرع من المغرب، علي الكناني من مسقط، وهناك من تركوا بصماتهم خلال سنوات البرنامج ثم غادروا ليكملوا حياتهم المهنية أو الشخصية أو الدارسية أمثال أحمد الآغا، دانا صملاجي ، ماريان بإسيل، ماجد التويجري، بدر الصقري، علي القحطاني كل واحد منهم كان له بصمة نجاح قابلها الاغا وام بي سي بالوفاء..