- يسألني صديقي «أبوعمر» ذلك المسكون بحب «النصر» الفريق: - ما (تشوف) أن (ربعنا) زودوها (شوي) في احتفاليتهم بتصدر الدوري ؟!! حتى ليخيل إليك لو أنها البطولة الأولى في تاريخ هذا الفريق الموغل في العراقة ! - صحيح أنه انبعاث من جديد وعودة بعد طول غياب ! - لكن ألا يعلم هؤلاء «المحتفلون» حد الهستيريا أنهم بهذا يسيئون لتاريخ وحضورية وتواجدية وبطولات النصر من حيث لا يعلمون ! - فالنصر بطل في غيابه وحضوره - ويكفيه فخرا بأنه أحد الأضلاع الرئيسة في خارطة الوطن الرياضية - حقق العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية - وكثيرا ما نثر باقات الفرح في فضاءات سماء الوطن - صنع وقدم العديد من النجوم الأفذاذ لساحتنا الرياضية - هذا جانب أما الجانب الآخر فهو فيما يتعلق ببعض كتابات كتبة إعلامنا الأصفر وتحويل حرية الرأي من خلالها إلى فوضى وانفلات لدرجة أستطيع معها – والحديث لصاحبي- أن أقول: بأن المدرج على اختلاف ثقافاته وشرائحه «أرحم» وأكثر عقلانية !! مرورا بالبث عبر قنوات التواصل الاجتماعي وما فيها من تجاوزات يندى لها جبين الحياء خجلا كشفت أقنعة العديد ممن يدعون المثالية والحيادية من الانتهازيين والمتعصبين ليس أقلها ممارسة فهلوة «القص واللزق» وتغريدات قلب الحقائق والعبث بالتاريخ وتزييف الوقائع وفي هذا إساءة أخرى لثقافة «النصراويين» مع المصداقية ول»النصر» مع الفرح ! بالإضافة إلى ما تحفل به من تدليس وشخصنة وخروج عن النص جعلنا محل تهكم منهم خارج الحدود !! - وختم صاحبي: - أدرك تماما بأن ما تحقق لهذا الفريق «النصر» ما هو إلا نتاج فلسفة الاستفادة من أخطاء الماضي وجهود إدارته التي بذلت وأعطت بسخاء وأشغلت نفسها بالنصر ولم تنشغل بغيره ويبقى الأهم في المسألة أنه نتاج يصب في مصلحة كرتنا الخضراء فهلا نرعوي ؟!! - أما أنا فسأترك لكم مهمة الإجابة إن أردتم !!