تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وفي حفل تنظّمه مؤسسة الملك فيصل يتوّج الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1435ه -2014م بفروعها المختلفة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العريبة والأدب، الطب العلوم، والمقرّر خلال شهر مارس المقبل وتحتضنه قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية. وفي غضون الحفل سيتم تسليم الفائزين (الخمسة) جوائزهم ثمار جهدهم ونظير عطائهم في خدمة البشرية جمعاء، والتي تتضمن مبلغ 750.000 ريال لكل فائز، إضافة إلى براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر مع ميدالية ذهب عيار 24 قيراط وزن 200 جرام. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية المدير التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية قد أعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها ال 36 في مؤتمر صحافي عقده بقاعة مركز الخزامى التابعة للمؤسسة مساء يوم الثلاثاء المصادف للثالث عشر من شهر ربيع الأول الموافق للرابع عشر من شهر يناير الجاري، وقد تقرَّر منح الشيخ د. أحمد أبو بكر ليمو (نيجيري) الجنسية، رئيس مجلس أمناء مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في نيجيريا جائزة خدمة الإسلام، فيما ذهبت جائزة الدراسات الإسلامية للدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان (سعودي) الجنسية عضو هيئة كبار العلماء، بينما جائزة اللغة العربية والأدب قد استحقها الدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح (عراقي) الجنسية الخبير الثقافي في الديوان الأميري بدولة قطر، أما جائزة العلوم فكانت من نصيب البروفيسور يوك دنس لو (الصيني الأصل) البريطاني الجنسية مدير معهد لي كاشنج للعلوم الصحية وأستاذ الطب الباطني بجامعة هونج الصينية، فيما نال جائزة الطب البروفيسور جيرد فولتينجر ألماني (الجنسية). يُذكر أنه - وفق آخر إحصائية صادرة عن لجنة الاختيار للجائزة منذ إنشائها- قد منحت في مجال الإسلام ل 40 فائزاً وفي الدراسات الإسلامية منحت ل34 فائزاً فيما منحت اللغة العربية ل44 فائزاً. وفي مجال الطب فقد ذهبت ل44 فائزاً.. بينما في مجال العلوم فقد استحقها 50 فائزاً في الفيزياء 12 فائزاً لكل من فرعي الكيمياء وعلوم الأحياء (البيولوجي) و10 فائزين في الرياضيات.