قاد مهاجم الشعلة المغربي حسن الطير فريقه لخطف ثلاث نقاط ثمينة بعدما سجَّل هدف فريقه الوحيد أمام مضيفهم فريق التعاون، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما في الجولة التاسعة عشرة من دوري عبداللطيف جميل. وبهذا يرتفع رصيد الشعلة إلى 23 نقطة، وتوقف التعاون عند نقاطه ال28. اعتمد التعاون كثيراً على تحركات البرازيلي ريتشي في الوسط والمهاجم الكاميروني افولو بالمقدمة، بينما اعتمد الشعلة على حسن الطير، ولعب الكرات الطويلة داخل المنطقة. المباراة بشكل عام كانت سريعة في وسط الملعب، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الفريقين، إلا في كرتين أواخر المباراة لصالح الفريقين. وجاءت أخطر الفرص التعاونية عندما لعب ريتشي كرة جميلة، انفرد بها الكاميروني افولو، وواجه الحارس، وتعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء، وأمر الحكم حسين الستري بمواصلة اللعب وسط مطالبة لاعبي التعاون بضربة جزاء. وأجرى مدرب الشعلة تغييراً إجبارياً بخروج فهد المنيف للإصابة ودخول وليد الجيزاني. وفي أواخر دقائق هذا الشوط أضاع ماجد المرحوم فرصة هدف محقق بعدما لعب حسن الطير ضربة حرة، تخطت الجميع، ووصلت للمرحوم، ولعبها برأسه ضعيفة مرت بجانب المرمى، وأطلق معها الحكم حسين الستري صفارته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني شوط الإثارة والفرص الضائعة. الشعلة اعتمد على الكرات المرتدة التي شكّلت خطورة على مرمى التعاون. في الدقيقة 52 أضاع فهد حمد فرصة هدف محقق عندما لعب عدنان فلاتة كرة عرضية جميلة، تباطأ في تسديدها؛ لتصل للحارس سعيد الحربي، وأضاع بعدها الكاميروني افولو كرة أمام المرمى بعدما استلم كرة البرازيلي ريتشي وواجه المرمى ولعبها قوية عالياً، ورد عليه مهاجم الشعلة أحمد الكعبي بكرة قوية مرت فوق المرمى، وأضاع مهاجم التعاون بدر الخراشي فرصة هدف محقق عندما لعب مدالله العليان كرة عرضية، ارتدت من الحارس، ووصلت للخراشي الوحيد الذي لعبها غريبة مرت أمام المرمى وسط ذهول الجميع، ورد عليه أحمد الكعبي بكرة انفرد بها، ولعبها غريبة مرت أمام المرمى وسط ابتعاد لاعبي الشعلة عن منطقة الجزاء. الدقائق الأخيرة شهدت إثارة كبيرة؛ إذ طالب التعاونيون بضربة جزاء بعدما لعب ماجد المرحوم كرة بيده متعمداً داخل منطقة الجزاء، وأمر الحكم حسين الستري بمواصلة اللعب وسط مطالبة كبيرة من التعاونيين بضربة جزاء. وفي الدقيقة 91 فاجأ حسن الطير الجميع بهدف الفوز للشعلة بعدما استلم كرة أحمد الكعبي خارج منطقة الجزاء، واستغل خروج فهد الثنيان، ولعبها جميلة داخل المرمى هدفاً شعلاوياً. الدقائق الأخيرة لم تشهد أي فرصة من الفريقين حتى أطلق الحكم حسين الستري صفارته معلناً نهاية المباراة بفوز الشعلة بهدف دون رد للتعاون. الشباب - الاتفاق كتب - سلطان الجلمود: تعادل فريقا الشباب و الاتفاق سلبياً في اللقاء الذي جمع الطرفين يوم أمس على ستاد الملك فهد في إطار مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من جانب لاعبي الشباب وحاولوا شن هجمات مركزة ومتنوعة على مرمى الاتفاق من العمق والأطراف والتسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء في ظل تكتل لاعبي الفريق الإتفاقي دفاعياً وسيطر الشبابيين ميدانياً على ال20 دقيقة في هذا الشوط بغية الوصول إلى الشباك ولكن من دون وجود أي خطورة تذكر إذ تكتل لاعبو الاتفاق في الدفاع للحد من خطورة الهجمات الشبابية التي كانت تشن على مرماهم وواصل لاعبو الشبابي أداءهم السلبي داخل المستطيل الأخضر ولم يتمكنوا من تشكيل أي فرص سانحة للتسجيل وكان لاعبو الشبابي يهاجون مرمى الخصم باستحياء في ظل التكتيك المميز للاعبي الاتفاق الذين تحفظوا وتراجعوا للخلف بغية تقليص الحماس والرغبة الشبابية في التسجيل والوصول إلى مرماهم وحاول لاعبو فريق الاتفاق الرد على الهجمات الشبابية من خلال الاعتماد على الهجوم المرتد ولكن غالبية هجماتهم لم تصل إلى حد الخطورة وكانت خجولة وواصل الفريقان أداءهم الفني السلبي في هذا الشوط حتى أعلن حكم اللقاء عن نهايته بتعادل الفريقين سلبياً. بدأ مدرب الشباب عمار السويح الشوط الثاني بإجراء تبديل إذ دفع باللاعب ماكنيلي توريس بدلاً عن عبدالملك الخيبري د46 وواصل الليوث سيطرتهم الميدانية مع بداية هذا الشوط لخطف هدف التقدم وسدّد اللاعب أحمد عطيف كرة قوية ولكن حارس الاتفاق عبدالله الصالح تصدى لها د53 وزج المدرب الشبابي باللاعب مهند عسيري وسحب عيسى المحياني د64 بعدها هدأ رتم الفريقين وتقاسما السيطرة على الكرة من دون أي هجمات خطرة تذكر وكاد اللاعب سياف البيشي أن يحرز الهدف الأول لمصلحة فريقه ولكن براعة حارس الاتفاق حالت دون ولوج الكرة في المرمى بعد أن استغل البيشي كرة عرضية داخل الصندوق سددها رأسية باتجاه المرمى ولكن لم يكتب له النجاح د83 وانتهى اللقاء سلبياً من دون أهداف. المجمعة - فهد الفهد: الفيصلي × الفتح عزز فريق الفيصلي حظوظه في البقاء موسماً خامساً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وأدخل فريق الفتح في دوامة الخطر عندما فاز عليه عصر أمس الجمعة بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للفيصلي ياسين بخيت في الدقيقة (46) ومارسيلو في الدقيقة (61).. في حين كان الفتح هو البادئ بالتسجيل دوريوس سلمو في الدقيقة (7) في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة. وقد استهل الفتح المباراة بهجوم مكثف بغية مفاجأة مضيفه بهدف مبكر يريح به أعصابه، في حين تراجع الفيصلي للذود عن مرماه, وفي الدقيقة 7 تحقق للفتح ما أراد حيث سجل لاعبه دوريس سلمو الهدف الأول إثر تسديدة من خارج المنطقة وضعها على يمين خالد راضي الذي لعب بديلاً للنجعي الذي غاب عن خارطة الفيصلي لحصوله على البطاقة الثالثة في مباراة الفريق الفائتة أمام الشباب.. بعد الهدف انحصر اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبية للفتح واستمر ذلك حتى الدقيقة 14 التي عندها تحسن أداء الفيصلي وكاد مدافعه محمد جحفلي أن يعدل النتيجة عندما تهيأت له كرة ووضعها مقصية ارتطمت في حارس الفتح على المزيدي منقذاً فريقه من فرصة تحقيق هدف محقق بعدها استمر ضغط الفيصلي مع بعض الهجمات الخجولة للفتح إلا أن اللعب بقي سجالاً من الجانبين مع أفضلية للفيصلي لكن بدون خطورة، ليعلن الحكم مرعي العواجي نهاية الشوط الأول الذي كان المستوى العام فيه دون المتوسط بتقدم الفتح 1-0. مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الفيصلي تبديلاً بخروج علي الزبيدي ودخول البرازيلي مارسليو في محاولة لتفعيل خط المقدمة للفيصلي في الشوط الثاني فيما بدأ الفتح هذا الشوط بسيناريو الشوط الأول, وفي الدقيقة 49 تنفس الفيصلاويون الصعداء بهدف التعادل الذي أحرزه ياسين بخيت بعد أن تلقى كرة من مشاري الثمالي هيأها بصدره ثم وضعها بيساره داخل المرمى.. بعد الهدف واصل الفيصلي هجومه وسيطرته على منطقة المناورة في حين اكتفى الفتح بالهجمات المرتدة, وفي الدقيقة 61 سجل الفيصلي هدفه الثاني عن طريق البرازيلي مارسيلو الذي تهيأت له كرة من وسام السويد تخطت المدافعين ووضعها بكل إتقان داخل المرمى.. بعد الهدف واصل الفيصلي هجومه، وفي الدقيقة 71 أجرى الفتح تبديلاً بدخول المهاجم بدر الخميس بدلاً من لاعب الوسط حمدان الحمدان بغية الضغط على الفيصلي لتعديل النتيجة، لكن بدون فائدة وفي الدقيقة 81 أجرى الفتح تبديلاً بدخول المهاجم مبارك السلطان وخروج الظهير الأيسر شافي الدوسري من أجل تعديل النتيجه.. في حين اعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة التي كاد من إحداها في الدقيقة 86 أن يسجل خليل بني عطية الهدف الثالث بعد أن انطلق بالكرة من الجهة اليسرى للفيصلي ولعبها عرضية لخليل الذي لم يحسن التصرف بها ليخرجها حارس الفتح إلى ركنية.. بعدها حاول الفتح تعديل النتيجة ولكن بدون جدوى وفي الدقيقة 91 أجرى الفيصلي تغيره الأخير بدخول منصور حمزي بدلاً من ياسين بخيت ليعلن حكم المباراة نهايتها بتقدم الفيصلي 2-1 رافعاً رصيده النقطي إلى 18 نقطة وبقي الفتح على رصيده السابق 21 نقطة.