في مباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب تعادل فريق الفيصلي مع ضيفه فريق التعاون سلبياً في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الجمعة بالمجمعة ضمن لقاءات الجولة الخامسة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وبهذا ارتفع رصيد الفيصلي إلى 14 نقطة والتعاون إلى 23 نقطة، جاء الشوط الأول بمستوى متواضع من الفريقين وغابت الفرص الحقيقية وانحصر اللعب في جُل فترات هذا الشوط في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للفيصلي، ولم يقدم الفريقان في هذا الشوط المستوى المأمول منهما حيث انعدمت على حد كبير الخطورة على المرميين لينتهي هذا الشوط بالتعادل سلبياً لعباً ونتيجة. في الشوط الثاني بحث الفيصلي عن هدف من بداية هذا الشوط حيث كثف من هجماته على مرمى التعاون الذي تراجع لاعبوه للذود عن مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة ولم تضف التغييرات التي أجراها الفريقان أي شيء على الأداء وفي الدقيقة 85 دخل بدر الخراشي بدل من أيفولو وحاول الفيصلي استغلال تراجع ضيفه الذي وضح علية الإرهاق جراء لعبه في مسابقة كأس سمو ولي العهد لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف. قاد المباراة تحكيمياً الحكم الدولي خليل جلال وعاونه الدولي بدر الشمراني وفيصل القحطاني والدولي عبدالعزيز الفنيطل حكماً رابعاً والدولي السابق محمد النوفل مقيماً. الشباب × الشعلة كتب - سلطان الجلمود: نجح فريق الشعلة في الفوز على مضيفة فريق الشباب بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على إستاد الأمير فيصل بن فهد في إطار مباريات الجولة الخامسة عشر.. وتقدم الشباب بهدف عن طريق عيسى المحياني عند د 24 فيما سجل الشعلة ثلاثة أهداف عن طريق أحمد سعد عند د40 و لاسانا فانا د 85 ووليد الجيزاني د 91. وبذلك رفع فريق الشعلة رصدية النقطي إلى 14 نقطة بينما بقي الشباب على رصيده السابق 23. الشوط الأول: جاءت البداية لمصلحة فريق الشباب إذ حاول لاعبوه تشكيل هجمات منتظمة من العمق والأطراف بحثاً عن تسجيل الهدف الأول في ظل تراجع لاعبي الشعلة إلى المناطق الدفاعية واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة واستحوذ لاعبو الشباب على منطقة المناورة وسنحت للاعبية بعض الفرص ونوعوا الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق لفك التكتلات الدفاعية للاعبي الشعلة من خلال التركيز على التسديدات القوية والمباشرة، ولكن غالبيتها لم تصل لحد الخطورة بعد ذلك نجح المهاجم عيسى المحياني في إحراز الهدف الأول إذ استغل الدربكة الدفاعية لمدافعي الشعلة بعد كره عرضية من ضربة ركنية وسدّد كرة قوية أودعها داخل الشباك عند د26.. وبحث لاعبو الشعلة عن ردّ اعتبارهم وأدركوا التعادل عن طريق اللاعب أحمد سعد بعد أن مرّر له اللاعب حسن الطير كرة عرضية داخل منطقة الخطورة إذ وجد الأريحية ولم يضايقه أي مدافع شبابي وسدّد كرة قوية سكنت في الشباك على يمين حسين شيعان د40 ليعود الفريق الشباب للبحث عن التقدم من جديد، ولكن دون جدوى لتحفظ لاعبي الشعلة وحاول لاعبي الشباب شن هجمات مكثفة ولكنها كانت خجولة حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني: استمرت الخطورة الشبابية حيث شكل لاعبوه ضغطاً على مرمى الشعلة وسدد توريس كرة اصطدمت بالشبك الجانبي عند د53. وانحصر اللعب بعدها في منتصف الملعب بسبب الحذر الشديد الذي ظهر عليه لاعبو الفريقين وزج مدرب الشباب باللاعب مهند عسيري وسحب عمر الغامدي د 62 تبعه مدرب الشعلة إذ أجرى تبديلاً ودفع باللاعب وليد الجيزاني بدلاً عن أحمد سعد وواصل الفريقان أداءهما الفني السلبي وتحفظهما من دون وجود أي هجمات خطرة سانحة للتسجيل وأشرك المدرب الشبابي اللاعب عبدالملك الخيبر بديل عن أحمد عطيف لتنشيط الوسط الشبابي وأيضاً من جانب الشعلة دخل ماجد المرحوم بدلاً عن فهد المنيف. وفي الربع الساعة الأخير من اللقاء تغير الحال وسيطر فريق الشعلة على مجريات اللقاء وتمكن من تسجيل هدفين على التوالي وتمكن اللاعب لاسانا فانا من إضافة هدف التقدم لمصلحة فريقه بعد تمريرة متقنة له من حسن طير داخل منطقة الجزاء وغفلة من اللاعبين الشبابيين وسددها قوية باتجاه المرمى ولجت في الشباك د85 وسجّل البديل وليد الجيزاني الهدف الثالث للشعلة بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس حسين شيعان د91 ليعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الثاني واللقاء بفوز الشعلة على الشباب 3-1 النهضة × الفتح الدمام - ياسر الهزيم: كسب فريق الفتح مضيفه النهضة بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الخامسة عشرة لدوري عبداللطيف جميل، سجل للفتح عبدالله العبدالله والتون جوزيه في الدقائق 28-85 فيما سجل للنهضة محمد قاسم في الدقيقة 74. جاء الأداء في الشوط الاول متوسطا رغم فتح اللعب من الطرفين، وكانت المحاولات فقيرة مع انحصار اللعب في وسط الميدان أكثر الدقائق مع أفضلية للاستحواذ على الكرة من جانب فريق الفتح لكن دون فعالية هجومية حقيقية وبعد مرور العشرين دقيقة الأولى تحسن أداء لاعبي النهضة قليلا مع بعض المحاولات, في حين كان فريق الفتح أكثر حرصا للوصول لمرمى تيسير النتيف حارس النهضة عبر بعض الهجمات المنسقة وهو ما تحصل لهم في الدقيقة 28 بعد كرة تناقلها اليتون وحسين المقهوي الذي مررها لزميله عبدالله العبدالله الذي صوب الكرة أرضية زاحفة في الزاوية اليسرى لمرمى النهضة لتعانق الشباك هدفا أولا للفتح لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتح بهدف, والشوط الثاني استمرت فيه المحاولات من الفريقين للتعزيز من جانب الفتح والتعديل من جانب النهضة ولاحت العديد من الفرص تفوق فيها حارسا الفريقين تيسير النتيف وعلي المزيدي واعتمد الفتح على إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين واستغلال سرعة التون جوزيه ودوريس سالمو لكن النتيف كان سدا منيعا لكل المحاولات الفتحاوية، وهذا ما أعطى النهضة الاطمئنان في ظل صمود خطوطه الخلفية حيث تقدم لاعبوه للأمام في محاولة لتعديل النتيجة وسنحت له بعض الفرص حتى وصلت المباراة للدقيقة 74 بعد هجمة منسقة قادها اللاعب جاسم الحمدان من الجهة اليمنى وعكس الكرة لخارج منطقة الجزاء لعماد الدوسري الذي جهزها بدوره لزميله محمد قاسم الذي صوب الكرة قوية أرضية في الزاوية اليسرى لمرمى الفتح تعانق الشباك هدف تعادل للنهضة ليعمد بعدها مدرب الفتح للزج بأوراقه الهجومية ويضغط الفتح في العشر الدقائق الأخيرة ليتمكن البرازيلي التون جوزيه في الدقيقة 85 من إضافة الهدف الثاني للفتح بعد تصويبة قوية جدا من خارج منطقة الجزاء حاول التصدي لها النتيف لكن الكرة تحولت لمرماه هدفا ثانيا انتهت به المباراة بفوز الفتح بهدفين لهدف للنهضة.