ملأ عشرات آلاف من متظاهري المعارضة التايلاندية الشوارع الكبرى في وسط بانكوك أمس الثلاثاء وقاموا بإغلاق تقاطعات الطرق الرئيسية في محاولة (لشل) العاصمة وتصعيد حملة للاطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وشديد المتظاهرون الحصار حول الوزارات في حين هددت جماعة طلابية متحالفة مع اللجنة الشعبية للاصلاح الديمقراطي التي يتزعمها بزعامة سوتيب توجسوبان بمهاجمة البورصة. وسارت مجموعات من المتظاهرين سلميا من مخيمات احتجاجهم السبعة الكبيرة الى الوزارات ومكتب الجمارك ووكالة التخطيط وهيئات حكومية اخرى امس الثلاثاء بهدف شل عمل الحكومة. وقال سوتيب لأنصاره في ساعة متأخرة الليلة الماضية (يجب ان نطوق المباني الحكومية ونغلقها في الصباح ونتركها بعد الظهر). ويسعى المتظاهرون الى استقالة شيناواترا من أجل تشكيل مجلس شعبي يشرف على الاصلاحات للحد من سيطرة عائلتها الثرية ومعالجة ثقافة المال السياسي الاوسع.