«أمور» على طاولة وزير التربية والتعليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتابع ما ينشر في جريدة الجزيرة عن تهنئة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم، وأقول لسمو الأمير خالد وزير التربية والتعليم ما زال هناك نقص في المباني الحكومية في الأحياء السكنية بالعاصمة الرياض مما يجعل بعض المواطنين يلجأ لتسجيل أبنائهم وبناتهم من الطلاب في المدارس الأهلية والسبب عدم توفر مدارس حكومية كافية في الأحياء وهذا يشكل ضغطاً مادياً كبيراً على رب الأسرة وإضافة أحمال مادية يصعب الوفاء بها.
وأقترح لسموكم الكريم:
1 - دراسة ملكيات العقارات التي شيدت على المرافق التعليمية وذلك للمصلحة العامة وإعادة المرافق التعليمية لسابق عهدها لبناء مجمعات تعليمية عليها تخدم أبناء الوطن، لسد الحاجة والاستغناء عن المباني المستأجرة.
2 - النظر في المشروعات المتعثرة في إنشاء المدارس الحكومية التي لم يسلمها المقاول للوزارة بعد في المدة المحددة في غرب وشرق جنوب الرياض وحرم الطلاب في الالتحاق بها.
3 - الاستفادة من الأراضي البيضاء داخل حرم المجمعات التعليمية في تشييد مبانٍ للمراحل المطلوبة لسد الحاجة.
4 - فتح بعض المدارس الحكومية «قسم مسائي» لمحو الأمية لالتحاق من فاتهم التعليم من الرجال والنساء والقضاء على الأمية «بالمملكة».
5 - دراسة فتح عيادة أولية طبية داخل المجمعات التعليمية ليتلقى الطالب والطالبة العلاج داخل المجمع دون الحاجة للغياب إلى الضرورة القصوى.
6 - التركيز على اختيار الغذاء الصحي السليم (الفطور الصحي) لبناء الجسم والعقل للطلاب والطالبات بالمجمعات التعليمية وإلزام متعهد التغذية بتأمينها.
7 - دراسة سعودة المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية لتخفيف طوابير الانتظار من خريجي الجامعات الحكومية، وسعودة البائعين في المقاصف المدرسية وحراس المدارس الأهلية لتوفير فرص عمل.
ولسموكم خالص الشكر والتقدير.