سعادة رئيس التحرير سلمه الله تحية طيبة، وبعد: تابعت ما تناوله الكاتب عبدالله الكثيري وما نُشر في هذه الصفحة (عزيزتي الجزيرة) من آراء ونقاشات ووجهات نظر وشكاوى حول الازدحام المروري والانتظار الطويل من قِبل عابري جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين، وخصوصاً أوقات الذروة وخلال مواسم الإجازات، واستياء غالبية الناس وتذمرهم من تأخر وبطء الإجراءات والوقت الطويل الذي يقضونه وقوفاً أمام بوابات الجسر بسبب بعض المعوقات، منها: 1- عدم توفير الطاقم البشري المؤهل والمدرب لتشغيل جميع كبائن الجوازات؛ إذ إن كل كابينة من تلك الكبائن تعمل على الجانبين، وهي مخصصة لموظفَين من الجوازات، وقد لا يوجد سوى موظف واحد. 2 - عدم انتظام وجود موظفي الجوازات خلال أوقات العمل المطلوبة منهم؛ وبالتالي تُغلق الكابينة؛ ويحدث الزحام وتراكم السيارات. 3 - نقص الكوادر العاملة بإدارة جوازات الجسر، التي مهمتها سرعة إنهاء إجراءات السفر. 4 - قلة وجود سيارات المرور الميدانية التابعة لإدارة مرور المنطقة الشرقية لتنظم دخول وخروج الشاحنات في الأوقات المحددة لها نظاماً على الطريق السريع لمحافظة الخبر باتجاه الجسر. 5 - قلة الدوريات الخاصة بمرور جسر الملك فهد، التي تختص بتنظيم طوابير السيارات على الجسر في المسارات المحددة لإنهاء إجراءات السفر بأسرع وقت. 6 - بطء إجراءات الجمارك وتأخرها من الجانب السعودي. 7 - كثرة أعطال النظام الخاص بالجوازات (السستم داون) بشكل متكرر دون وضع حل جذري لهذه المشكلة. 8 - طريقة تطبيق جوازات النساء من حيث نزولهن من السيارات من قِبل الجانب السعودي. 9 - ضيق بوابات الخروج وإغلاق إحداها أحياناً يؤدي إلى الزحام بما يشبه عنق الزجاجة.