عبر الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عن سعادته بصدور ميزانية المملكة للعام المالي 1435 / 1436ه التي تحمل دلالات على استمرار النهج التنموي والاهتمام بكافة القطاعات ، خصوصا التعليم والتقنية والخدمات والمشاريع التي تعزز برنامج السعودة . وقال د. الشبل: إن الميزانية التاريخية تؤكد حرص القيادة على بناء الوطن وفق أسس منهجية حديثة تجسد مكانة المملكة الاقتصادية إقليميا ودوليا وتعزز حالة الاستقرار والأمن التي تحظى بها المملكة في ظل القيادة الحكيمة ، كما أن الإنفاق المتوازن يدعم السياسة الاقتصادية الحكيمة للمملكة ويساعدها على الصمود في وجه الأزمات المالية التي يعاني منها العالم ، كما أن الميزانية الضخمة تعزز فرص الاستثمار في مختلف القطاعات ، وتعتبر رسالة تفاؤل تجاه المستقبل بما تضمنته من مؤشرات لصالح التنمية المستدامة وخطط تنموية طموحة تواكب الاحتياجات والمتطلبات، ومؤشرات مبشرة تلبي تطلعات القطاع الخاص. ولا شك أن هذه الميزانية هي الأضخم على مستوى الشرق الأوسط ، ولابد من الاستفادة من الإنفاق الحكومي الكبير، الذي يترجم التوجهات الرسمية للقيادة العليا لإيجاد الإمكانيات المتقدمة في المملكة ، وخلق الفرص الوظيفية للشباب السعودي المؤهل والعمل على أن يكون أكبر جزء ممكن من هذا الإنفاق يعاد تدويره في الاقتصاد المحلي. وأضاف: إن المؤشرات التي تضمنتها الميزانية دليل على ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة ومتانة وما تشهده البلاد من نهضة تنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية ، وأن الميزانية جسدت اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية وتطوير الإنسان السعودي من خلال تخصيص 318 مليار ريال لقطاع التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وهي القطاعات التي تلامس حياة المواطن السعودي بشكل مباشر. وقال د. الشبل: إن موازنات المملكة ظلت في نمو مطرد خلال السنوات الخمس الماضية وهذا يعكس السياسة الرشيدة لمواصلة الإنفاق على المشروعات التنموية والتوسع فيها بما يعزز حركة النشاط الاقتصادي والتجاري ويوفر المناخ المناسب للاستثمارات المحلية والأجنبية خصوصا فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية وتوفير المزيد من الخدمات للمواطنين عبر بوابة المشاريع البلدية والمشاريع الصحية والتعليمية، وهذا يرفد تطوير وتأهيل الكادر البشري ويحقق توطين الوظائف. ورفع الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله- على هذه الميزانية المباركة والقرارات الحكيمة واهتمامهم بقضايا الوطن والمواطن ودعمهم اقتصاد المملكة بما يتيح المزيد من الفرص لرجال الأعمال الوطنيين ويحقق رفاهية المواطنين.