من بعد صلبان وقرع جراسِ شاد البناء مآذنا حراسِ لكأن أحداق الزمان تسمَّرت نصب المكان وسحره والناسِ ((نعم الأمير أميرها وجنودها، قال الصدوق مبشرا .... صدقت كلمع الماسِ)) قف ها هنا.... قف ها هنا وكأنه التاريخ يهتف داخلي, صوتٌ رعود قف ها هنا وافتح لصدرك باب أوراقي وأعلو بريشة عِبرتي أفق النجوم وأكتب بغرة الآتي شجو إشفاقي *** *** أقم الصلاة .. صلِّ الصبحِ واستصبح اقرع نواقيس الكنيسة قبِّل عتبة المذبح وارقب بإجلال وزفرة ارتياح كيف الهلال مع الصليب تناغما حبا كطيف قزح, واقنع بأن الله يعبد في الورى بنداء مئذنة أو أجرُسٍ تفصح فعلام يدمينا التنوع بيننا والدين للديَّان مذ أوضح أحبب (بياصُفيا) وباركه لما تعانق فيه الشرق والغرب ((فكنيسة صارت إلى مسجد)) وما هضمت! صلى لها التاريخ,, ومضت ترافقه إن أمسى أو أصبح