أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية بأهمية الدور الذي تقوم به جمعية «إطعام» في حفظ النعمة ومحاربة الإسراف وإهدار نعمة الطعام، والعناية بها حتى تصل إلى من يحتاجها. وأثنى سموه على العاملين في الجمعية وطالبهم بمضاعفة الجهد بهدف نشر ثقافة حفظ النعمة، داعياً الجميع إلى التعاون مع الجمعية وحفظ النعمة لإيصالها للمحتاجين. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية وأعضاء مجلس إدارة جمعية إطعام وأمين عام جمعية «إطعام» الأستاذ حمد الضويلع، والمتطوعين في الجمعية. وقد ألقى الضويلع، كلمة أوضح فيها أن «إطعام» بدأت بمبادرة من بعض رجال الأعمال الخيرين في المنطقة الشرقية، ودعم إمارة المنطقة وموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية لتبدأ نشاطاً غير تقليدي وبفكر جديد. وأبان أن هؤلاء النخبة من رجال الشرقية دعموا المشروع بالفكر قبل المال وحرصهم على أن يكون عملاً احترافياً متخصصاً بالطعام فقط, ذو جودة عالية يعمل فيه الشباب والشابات، مشيراً إلى أن عدد الأسر المستفيدة بلغ متوسطهم 5000 أسرة ومتوسط عدد الوجبات يوميا 1100 وجبة، تم توزيع أول وجبة في 3/3/1433ه. كما أوضح بأن عدد المتطوعين بلغ 333 متطوعاً ومتطوعة، لافتاً إلى أن الجمعية حصلت على جوائز على مستوى الخليج وتسعى الجمعية للتوسع الجغرافي، فقد بدأت إطعام نشاطها في الخبروالدمام والظهران، ومن ثم تم افتتاح فرع محافظة الأحساء، وقريباً إن شاء الله في محافظتي الجبيل والقطيف.