يقول الخبر إن كاميرات المراقبة في متجر عام بمدينة (كلينتون) بساوث كارولاينا، تمكّنت من فك سلسة من جرائم السرقة الغامضة التي لم يعرف مرتكبها منذ الوهلة الأولى، حتى أعاد القيميون على (أمن المتجر) مشاهدة الأشرطة أكثر من مرة ليكتشفوا السارق ويتعرّفوا عليه؟! إنه الكلب السروق (كاتو)! (كاتو) هذا يا سادة مثل أي حرامي آخر، كان يسرق بحنكة ودهاء وخفة - دون أن يشعر به أحد -، حيث كان يغتنم انشغال الجميع ليأخذ (غنيمته) من المحل ويهرب، ليخرج بها إلى مكان منزو ويدفنها، لكنه أيضاً مثل أي حرامي آخر (غبي) لا بد أن يترك دليلاً خلفه يقود إليه؟! الشرطة وجهت لهذا (السروق الأمعط) تهمة السرقة مع سبق الإصرار والترصّد، ولأنه في نهاية المطاف (حرامي) وطاح في يد الشرطة متلبساً، فقد تبرأت السيدة (هولي دار دين) مالكة هذا الكلب، من كل أفعاله وسواياه الشينه اللي (تسود الوجه)! رغم أنها أقرّت بجرائمه؟! بل إنها طالبت بإيقاع أشد أنواع (العقوبة) على هذا الفاسد الذي شوَّه صورة (الوفاء والأمانة) عند بني جنسه، وقالت هذا هو عندكم حاسبوه..! أسجنوه..! عاقبوه..! أنا مالي دخل، بل إنها شهدت أيضاً ضد كلبها قائلة للأمانة هذه ليست المرة الأولى، فقد فضحني سابقاً عند (شركات البيتزا) بسبب سرقاته واختلاساته للأطباق ومحتوياتها! أنا أشعر بالتعاطف مع هذا (الكلب المسكين)، الذي تخلّى عنه الجميع، رغم أن هناك بالتأكيد من درّبه وحرّضه على السرقه، ولكنه تبرأ منه ومن (أفعاله) في نهاية المطاف؟! لو كان (كاتو) يعيش و(يهوهو) مشرداً في شوارع العالم الثالث، كانت أموره سهالات، صحيح قد يتم اكتشاف سرقاته، ولكنه في نهاية المطاف لن يواجه أي تهمة؟! لأنه ببساطة (كلب)! والشواهد تقول إن هناك من سيترفع حتماً ويخاف على سمعته من اتهام (كلب) أو إدانته، أو مواجهته بأي (سرقة أو اختلاس) لا للمال العام في الشوارع، ولا لمال صاحبه الخاص (الذي رباه)! مو كأنها راحت عليك يا (كاتو) السروق؟! وعلى دروب الخير نلتقي!