تعد مباراة الفريق النصراوي أمام جاره الشبابي التي ستدور أحداثها ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري جميل للمحترفين السعودي السبت القادم من أهم المباريات التي تلعب بالدوري حالياً ذلك كونها تعد مفصلية بل حاسمة للفريقين ككل, وإذا نظرنا بحسبةً بسيطة أهميتها للفريق النصراوي المتصدر فهي تعني له أكثر من النقاط الثلاث بل تعد عن 6 نقاط كونها تذهب به بعيداً في سلم الدوري , كيف لا وهي تأتي من أمام أحد المنافسين الفريق الشبابي، وبالتالي تبعد فرقة الليوث عن المنافسة بنسبةً ربما تتجاوز 60% كما انه في حال خسارته ستعيده حتماً إلى المربع الأول لكي يكون ليس بمنأى عن مثلث التنافس المثير الذي يشاركه فيه فريقي الشباب والهلال الذي يتحين هو الآخر الفرصة للانقضاض مجدداً على الصدارة، كما أنها وهذا مربط الفرس ستؤثر كثيراً على نفسيات الفريق في حال الخسارة فيما يعقبها من مباريات كل ذلك تحديداً ما يهم الأصفر النصراوي أما بالنسبة للفريق الشبابي فهي تعني له كذلك أكثر من النقاط الثلاث بل تتعداها للست نقاط، فهي من ناحية تفرمل الفريق المتصدر مؤقتاً كما أنها تقربه كثيراً من منطقة المنافسة الدافئة التي يتشارك بها فريقي الهلال والنصر علماً بأن الحكم ما زال مبكراً على كل الأندية ولمن سيخطف اللقب ولعلنا لا نذهب بعيداً، ونتذكر ما حدث ليلة البارحة عبر أحداث الدوري الإسباني عندما مني متصدر الليجا الفريق الكتالوني برشلونة بأول هزيمة له بالدوري على يد اتلتيك بلباو بهدف دون رد وهو ما أعاد جو المنافسة من جديد بين القطبين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونه إضافة إلى أتلتيكو مدريد الذي ينافسهم على كعكة الليجا الشهية. من هنا.. بالتأكيد ما زال للتنافس بقية كما أن المشوار لا يزال طويلاً أمام هوية الفريق البطل الذي سيتوج ببطولة دوري جميل وليس ببعيد أن يأتي من الخلف فرق تعتبر بعيده مؤقتاً حالياً كالأهلي والتعاون كيف لا والفارق النقطي هامشياً لمربع الصدارة لا يتجاوز الخمس نقاط. فهل يغرد النصر بعيداً عبر نفق الدوري الحاسم أم هل يعيد الشباب نفسه للمنافسة من جديد؟ ببساطة.... هذا ما ستتكشف معالمه مساء السبت القادم عبر لقاء الفريقين!