قمة سنوية جديدة للسوق مصحوبة بنمط بيعي في سابك افتتح السوق على صعود وصلت ذروته 8425 نقطة، وهو أعلى مستوى لهذا العام بدعم من سابك التي وصلت إلى 111.5 ريال، وهو الأعلى منذ مطلع العام 2011م وبدعم من سهم الكهرباء وموبايلي، وتركيز قوي في الأسهم القيادية من الدرجة الأولى وقطاع الإسمنت.. على الرغم من تراجع السيولة، انتهى الأسبوع بنمط بيعي صريح في سابك، وعليه نرجح نمطاً بيعياً للسوق الأسبوع المقبل قد يكون قاعه 8226 نقطة تقريباً. ** الأسهم القيادية حققت معظم أهدافها الفنية قبل بدء الموسم يبدو أن الماراثون القيادي في السوق قد حقق معظم أهدافه الفنية قبل بدء الموسم الرابع للنتائج المالية، وعليه يرجح أن تبدأ الاتصالات السعودية بمسار هابط برفقة سابك (قصير المدى) مع التذكير بأن الراجحي قد سبقهما، يلي ذلك نشاط سعري جيد للأسهم الصغيرة والمتوسطة، وننبه بأن السوق مهيأ حالياً لهبوط حاد، فيما لو ظهرت أخبار سلبية مفاجئة، ولا ننسى أن فترة حظر تعاملات التنفيذيين تبدأ بعد ست جلسات (عامل ضغط). ** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (113 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من الأسبوع الماضي. - 23.9 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع حوالي 7.7 % عن الأسبوع الماضي. - الصفقات الخاصة بلغت 48.7 مليون ريال بين شركات استثمارية (صفقات صغيرة). - سهم سابك يصل سعره إلى 111.5 ريال لأول مرة منذ مطلع العام 2011م. - المؤشر العام يسجل رقماً قياسياً جديداً هذه السنة بدعم كبير من سابك والكهرباء وموبايلي. ** جلسات الأسبوع القادم - نمط بيعي مرجح قاعه 8226 نقطة وقمته عند 8351 نقطة للمؤشر العام. - سهم الاتصالات السعودية يستهدف فنياً مستوى 51 ريالاً بنمط بيعي متوقع هذا الأسبوع. - سهم سابك مهم متابعته هذا الأسبوع حيث كسر مستوى 107 ريالات يعزز من المسار الهابط. - فترة حظر تعاملات التنفيذيين ستبدأ بعد ست جلسات في الثاني من ديسمبر المقبل. - قطاع الأسمنت يقف عند الحاجز النفسي ويميل لتسجيل قمة عند 7560 نقطة تقريباً.